قصة الاسكندر المقدوني مع ملك الهند Ezlb9t10
قصة الاسكندر المقدوني مع ملك الهند Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

قصة الاسكندر المقدوني مع ملك الهند

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
قصة الاسكندر المقدوني مع ملك الهند Empty
http://omaarab.7olm.org
قصة الاسكندر المقدوني مع ملك الهند Clock13 2012-04-09, 7:02 pm

ان الاسكندر
المقدوني ذو القرنين الرومي لما فرغ من أمر الملوك الذين كانوا بناحية
المغرب ، سار يريد ملوك المشرق من الفرس و غيرهم ، فلم يزل يحارب من نازعه و
يواقع من يواقعه ، و يسالم من وادعه من ملوك الفرس ، و هم الطبقة الاولى ،
حتى ظهر عليهم ، و قهر من ناوأه ، و تغلب على من حاربه ، فتفرقوا طرائق (
فرقا ) و و تمزقوا حزائق ( قطعا ).
فتوجه بالجنود نحو بلاد الصين ، فبدأ في طريقه بملك الهند ليدعوه الى
طاعته ، و الدخول في ملته و ولايته ،و كان على الهند في ذلك الزمان ملك ذو
سطوة و بأس و قوة و مراس يقال له - فور -
، فلما بلغه اقبال ذي القرنين نحوه تأهب لمحاربته ، و استعد لمجاذبته ، و
ضم اليه أطرافه ، و جد في التألب ( التجمع ) عليه ، و جمع له العدة في أسرع
مدة من الفيلة المعدة للحروب ، و السباع المضراة بالوثوب ، مع الخيول
المسرجة ، و السيوف القواطع ، و الحراب ( آلة من حديد تستعمل في الحروب )
اللوامع ، فلما قرب ذو القرنين من ( فور ) الهندي و بلغه ما قد أعد له من
الخيل التي كأنها قطع الليل مما لم يلقه بمثله أحد من الملوك الين كانوا
في الأقاليم تخوف ذو القرنين من تقصير يقع به ان عجل المبارزة ، و كان ذو
القرنيين رجلا ذا حيل و مكايد مع حسن تدبير و تجربة ، فرأى اهمال الحيلة و
التمهل ، و أحتفر ( حفر ) خندقا على عسكره ، و أقام بمكانه لاستباط
الحيلة و التدبير لأمره ، و كيف ينبغي له أن يقدم على الايقاع به ، فأستدعى
بالمنجمين ، و أمرهم بالاختيار ليوم موافق ، تكون له فبه سعادة لمحاربة
ملك الهند و النصرة عليه ، فأشتغلوا بذلك.
و كان ذو القرنين لا يمر بمدينة الا أخذ الصناع المشهورين من صناعها
بالحذق من كل صنف ، فأنتجت له همته ، و دلته فطنته أن يتقدم الى الصناع
الذين معه في أن يصنعوا له خيلا من نحاس مجوفة ، عليها تماثيل من الرجال
على بكر تجري ، اذا دفعت مرت سراعا ، و أمر اذا فرغوا منها أن تحشى
أجوافها بالنفط و الكبريت ، و تلبس و تقدم أمام الصف في القلب ، و وقتما
يلتقي الجمعان تضرم فيها النيران ، فان الفيلة اذا لفت خراطيمها عل الفرسان
و هي حامية ولت هاربة... و أوعز الى الصناع بالتشمير و الانكماش (
الاسراع ) و الفراغ منها ، فجدوا في ذلك و عجلوا .
و قرب أيضا وقت اختيار المنجمين فأعاد ذو القرنين رسله الى ( فور ) بما
يدعوه اليه من طاعته و الاذعان لدولته ، فاجاب جواب مصر على مخالفته ، مقيم
على محاربته ، فلما راى ذو القرنين عزيمته سار اليه بأبهته ، و قدم ( فور
) الفيلة أمامه ، و دفعت الرجال تلك الخيل و تماثيل الفرسان ، فأقبلت
الفيلة نحوها ، ولفت خراطيمها عليها ، فلما أحست بالحرارة ألقت من كان
عليها ، و داستهم تحت أرجلها ، و مضت مهزومة هاربة ، لا تلوي علي شيئ و
لاتمر بأحد الا وطئته ....و تقطع ( تفرق ) - فور - و جمعه ، و تبعهم أصحاب
الاسكندر ، و أثخنوا ( أكثروا ) فيهم الجراح ....و صاح الاسكندر : يا ملك
الهند ابرز الينا ، و أبق على عدتك و عيالك ، و لا تحملهم على الفناء ،
فانه ليس من المروءة أن يرمي الملك بعدته في المهالك المتلفة و المواضع
المجحفة ، بل يقيهم بماله ، و يدفع عنهم بنفسه ، فابرز الي و دع الجند ،
فأينا قهر صاحبه فهو الأسعد ، فلما سمع ( فور ) من ذي القرنين ذلك الكلام
دعته نفسه لملاقاته طمعا فيه ، و ظن ذلك فرصة...فبرز الاسكندر فتجاولا
على ظهري فرسيهما ساعات من الهار ليس يلقى أحدهما من صاحبه فرصة ، و لم
يزالا يتعاركان ، فلما أعيا الاسكندر أمره و لم يجد له فرصة و لا حيلة أوقع
ذو القرنين في عسكره صيحة عظيمة أرتجت لها الأرض والعساكر ن فألتف ( فور )
عندما سمع الزعقة ، و ظنها مكيدة في عسكره فعاجله ذو القرنين بضربة أمالته
عن سرجه ، و تبعه بأخرى فوقع على الأرض ، فلما رأت الهند ما نزل بهم ، و
ما صار اليه ملكهم على الاسكندر فقاتلوه قتالا أحبوا معه الموت ، فوعدهم من
نفسه الاحسان ، و منحه الله أكتافهم ،فأستولى على بلادهم ، وملك عليهم
رجلا من ثقاته ، و أقام بالهند حتى استوثق ( أخذ الثقة من أهلها ) مما أراد
من أمرهم و اتفاق كلمتهم ، ثم انصرف عن الهند و خلف ذلك الرجل عليهم ،
ومضى متوجها نحو ما قصد له .
فلما بعد ذو القرنين عن الهند بجيوشه ، تغيرت الهند عما كانوا عليه من طاعة
الرجل الي خلفه عليهم ، و قالوا : ليس يصلح للسياسة ، و لا ترضى الخاصة و
العامة أن يملكوا عليهم رجلا ليس هو منهم و لا من أهل بيتهم ، فانه لا يزال
يستذلهم و يستقلهم ، و اجتمعوا يملكون عليهم من أولاد ملوكهم ، فملكوا
عليهم ملكا يقال له ( ديبشليم ) و خلعوا الرجل الذي كان خلفه عليهم
الاسكندر .


 مواضيع مماثلة

-
»  مراجعة دراسات ثالث اعدادى ليلة الإمتحان جمهورية الهند

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى :: اقسام الاكاديمية العامة-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice