ابن الملك و أصحابه Ezlb9t10
ابن الملك و أصحابه Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

ابن الملك و أصحابه

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
ابن الملك و أصحابه Empty
http://omaarab.7olm.org
ابن الملك و أصحابه Clock13 2012-04-09, 7:06 pm

زعموا أن أربعة نفر أصطحبوا في طريق واحد ، أحدهم ابن ملك ،
و الثاني ابن تاجر ، و الثالث ابن شريف ذو جمال ، و الرابع ابن أكار (
الحراث ) ، و كانوا جميعا محتاجين ، و قد أصابهم ضرر و جهد شديد في موضع
غربة لا يملكون الا ما عليهم من الثياب ، فبينما هم يمشون اذ فكروا في
أمرهم ، و كان كل انسان منهم راجعا الى طباعه ، و ما كان يأتيه منه الخير ،
قال ابن الملك : ان أمر الدنيا كله بالقضاء و القدر ، و الذي قدر على
الانسان يأتيه على كل حال ، و الصبر للقضاء و القدر و انتظارهما أفظل
الأمور .
و قال ابن التاجر : العقل أفضل من كل شيئ ، و قال ابن الشريف : الجمال
أفضل مما ذكرتم ، ثم قال ابن الأكار : ليس في الدنيا أفضل من الاجتهاد في
العمل . فلما قربوا من مدينة يقال لها - مطرون - جلسوا في ناحية منها
يتشاورون ، فقالوا لابن الأكار : انطلق فأكتسب لنا باجتهادك طعاما ليومنا
هذا ، فنطلق ابن الأكار ، و سأل عن عمل اذا عمله الانسان يكتسب فيه طعام
أربعة نفر ، فعرفه أنه ليس من تلك المدينة شيئ أعز من الحطب ، و كان الحطب
منها على فرسخ ، فانطلق ابن الأكار فأحتطب طنا من الحطب ، و أتى به المدينة
فباعه بدرهم و أشترى به طعاما ،و كتب على باب المدينة عمل يوم واحد اذا
اجتهد فيه الرجل منحناه قيمته درهما . ثم انطلق الى أصحابه بالطعام فأكلوا
، فلما كان من الغد ، قالوا ، ينبغي للذي قال انه شيئ أعز من الجمال أن
تكون نوبته ، فأنطلق ابن الشريف ليأتي المدينة ، ففكر في نفسه ، و قال :
أنا لست أحسن عملا فما يدخلني المدينة !؟ ثم استحيا أن يرجع الى أصحابه
بغير طعام و هم بمفارقتهم . فانطلق حتى أسند ظهره الى شجرة عظيمة فغلبه
النوم فنام ، فمر به رجل من عظماء المدينة ، فرافقه جماله ، و توسم فيه شرف
النجار ( الأصل ) ، فرق له و منحه خمسمائة درهم ، فكتب على باب المدينة
جمال يوم واحد يساوي خمسمائة درهم ، و أتى بالدراهم لأصحابه .
فلما أصبحوا في اليوم الثالث ، قالوا لابن التاجر : انطلق أنت فأطلب لنا
بعقلك و تجارتك ليومنا هذا شيئا ، فأنطلق ابن التاجر فلم يزل حتى بصر
بسفينة من سفن البحر كثيرة المتاع قد قدمت الى الساحل ، فخرج اليها جماعة
من التجار يريدون أن يبتاعوا مما فيها من المتاع ، فجلسوا يتشاورون في
ناحية من المركب و قال بعضهم لبعض : أرجعوا يومنا هذا لا نشتري منهم شيئا
حتى يكسد المتاع عليهم فيرخصوه علينا ، مع أننا محتاجون اليه ، و سيرخص .
فخالف الطريق و جاء الى أصحاب المركب ، فأبتاع منهم ما فيه بمائة ألف دينار
نسيئة ( الى أجل ) و أظهر أنه يريد أن ينقل متاعه الى المدينة أخرى ، فلما
سمع التجار ذلك خافوا أن يذهب ذلك المتاع من أيديهم ، فأربحوه على ما
أشتراه مائة ألف درهم ، و أحال عليهم أصحاب المركب بالباقي ، و حمل ربحه
الى أصحابه و كتب على باب المدينة : عقل يوم واحد يساوي ثمنه ألف درهم .
فلما كان اليوم الرابع قالوا لابن الملك : انطلق أنت و أكتسب لنا بالقضاء و
القدر . فأنطلق ابن الملك حتى أتى الى باب المدينة فجلس على متكأ في باب
المدينة ، و أتفق أن ملك تلك الناحية مات ، و لم يخلف ولدا و لا أحدا ذا
قرابة ، فمروا عليه بجنازة الملك ، ولم يحزنه ، و كلهم حزنوا ، فأنكروا
حاله و شتمه البواب ، و قال له : من أنت يا هذا ؟ و ما يجلسك على باب
المدينة و لا نراك تحزن ؟ و طرده البواب عن الباب ، فلما ذهبوا عاد الغلام
فجلس مكانه ، فلما دفنوا الملك و رجعوا بصر البواب فغضب ، و قال له : ألن
أنهيك عن الجلوس في هذا الموضع ؟ و آخذه فحبسه ، فلما كان الغد اجتمع أهل
تلك المدينة يتشاورون فيمن يملكونه عليهم ، و كل منهم يتطاول ينظر صاحبه و
يختلفون بينهم ، فقال لهم البواب : أني رأيت أمس غلاما جالسا على الباب ، و
لم أراه يحزن لحزننا ، فكلمته فلم يجبني ، فطردته عن الباب ، فلما عدت
رأيته جالسا ، فأدخلته السجن مخافة أن يكون عينا ، فبعثت أشراف أهل
المدينة الى الغلام فجاءوا به ، و سألوه عن حاله ، و ما أقدمه الى مدينتهم .
فقال : أنا ابن الملك ( فويران ) ، وانه لما مات والدي غلبني أخي على
الملك ، فهربت من يده حذرا على نفسي حتى انتهيت الى هذه الغاية ، فلما ذكر
الغلام ما ذكر من أمره عرفه من كان يغشى أرض أبيه منهم ، و أثنوا على أبيه
خيرا ، ثم ان الأشراف أختاروا الغلام أن يملكوه عليهم و رضوا به ، و كان
لأهل تلك المدينة سنة اذا ملكوا عليهم ملكا حملوه على فيل أبيض ، و طافوا
به حوالي المدينة ، فلما فعلوا به ذلك مر بباب المدينة فرآى الكتابة على
الباب فامر أن يكتسب : ان الاجتهاد و الجمال و العقل و أصاب الرجل في
الدنيا من خير أو شر انما هو بقضاء و قدر من الله عزوجل .
ثم انطلق الى مجلسه فجلس على سرير ملكه ، و أرسل أصحابه الذين كان معهم
فأحضرهم ، فأشرك صاحب العقل مع الوزراء ، وضم صاحب الاجتهاد الى أصحاب
الزرع ، و أمر لصاحب الجمال بمال كثير ، ثم نفاه كي لا يفتتن به ، ثم جمع
علماء أرضه و ذوي الرأي منهم ، و قال لهم : أما أصحابي فقد تيقنوا أن الذي
رزقهم الله - سبحانه و تعالى - من الخير انما هو بقضاء الله و قدره ، فأن
الذي منحني ألله لي لم يكن لا بجمال و لا بعقل و لا باجتهاد ...



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى :: اقسام الاكاديمية العامة-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice