الهاربة.4./الرابعة والأخيرة Ezlb9t10
الهاربة.4./الرابعة والأخيرة Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

الهاربة.4./الرابعة والأخيرة

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
الهاربة.4./الرابعة والأخيرة Empty
http://omaarab.7olm.org
الهاربة.4./الرابعة والأخيرة Clock13 2012-04-09, 7:13 pm

بالخارج
كان المطر.. وكانت الريح المهتاجة تزفر زفيرها المجنون.. رغم ذلك وصلت
عروسه الجديدة زحفها في ثقة وإقدام .. متحدية إخلاصي وسنين عمري الفتي،
لرجل بدا دمية {{قراقوز}} تحركها شهوة مريضة.. ومختلة الأركان .. مرت
بجانبي عبر الغرفة ثرية التأثيث.. حادجة إياي بنظرة عطف.. فيها احتقار..
كانت نظرة فاحصة شاملة، من يدري ربما كانت في اللحظة نفسها، تطلق في
أعماقها قهقهة انتصار وشموخ .. لقد قتلتني بنظرتها تلك .. فعدوت قدر ما
استطعت إلى غرفة مجاورة.. عاقدة العزم، على البقاء فيها.. ريثما يمكنني كبح
جماح غيرتي الغضبى.. ولكنني ألفيتُ نفسي دون أن أدري.. أقلب في الأشياء
الساكنة للغرفة.. والخزانة.. دون أن أتيقن عم أبحث بالذات .. لتتبدد شكوكي
أخيراً.. وأنا أمسك بمعطف الفرو الذي.. كان هديته الشتائية الأولى.. لجسدي
الجميل.. فتدثرت به وهرعت إلى الخارج ..مفجعة بالليل والانتظار..وبخيانة
الغربة..؟ !بالخارج كانت الريح تعوي بسعار هستيري.. وكان المطر الغاضب..
وأرتال الأشجار، التي بدت لي..خائفة.. بائسة.. ويائسة .. على طول ذلك
الشارع.. وهي ترتجف.. ً ملتوية أحياناً تحت وطأة الريح وجنون المطر الغاضب
.. وركضت في الشارع وحيدة دليله.. تحت الأضواء الباهتة.. والعاصفة تكاد
تحجبها.. لأنتهي إلى زاوية ، من زوايا الشارع..الذي كان قفراً موحشاً..
وكانت ثمة قاذورات تبعثر نفسها على طوله، بطرقه.. وأرصفته المتداخلة.. وقد
جرفتها السيول، من كل حدب وصوب.. هناك انتظرت واقفة.. لاهثة.. مبللة..
ومصعوقة.. كقطة فِزعة.. في حين بدا جسدي.. كأي عراء ..جلده المطر..وجرى في
داخله برد البلل.. وانتصبت في وقفتي أكثر.. مثل أي عمود مهمل.. ومتروك
لنفسه ..على طول ذلك الشارع.. فهو لا يتزحزح أبداً.. وكان ثمة عمود آخر
يستقبل في اللحظة نفسها .. غصن شجرة اقتلعته الريح.. فبدت أوراقه تحت وطأة
المطر محمومة.. خائفة .. حتى خيل إلي ، أن نشيجها وشيكاً.. ! ؟ولم أتزحزح
وظللت واقفة فترة أطول .. مخدرة بالبرد.. حتى عمني ضوء كاشف.. وأزيز محرك
سيارة قديم.. وصوت جهوري يهتف .. يا إلهي .. إنها ترتعش.. وآخر.. سيجرفها
السيل .. لـنحملها مـن هـنا على المسـتشفى ..؟ !لا.. لا.. إنها إحدى خدع
النساء المحترفات.. ذوات الخبرة.. لنتركها لخداعها الهالك...هتف آخـر.. !
؟وتذكرتك.. وحبك الكبير.. وأدركت مدى فجيعتي وضياعي الوشيك.. وقد راعني
مشهد الزوج العائد بجارية سفر.. فسقطت لتوي أرضا.. وأحسست باهتزاز عنيف
ودوار.. وأنفاس لاهبة متقطعة .. ولم أكن أدري ما يحدث بالضبط.. وقد جمد هول
الموقف قدرتي ،على تمييز الأشياء إلى حين .؟بعد ثلاثة أيام عن حادثتي
المشؤومة.. أفقت من رقادي القسري العنيف، لأجد نفسي مضطجعة على سرير بائس،
في غرفة بسيطة التأثيث.. هي ليست غرفتي ذات الرياش الجميل.. وفي الجانب
الآخر كان رجلاً.. مجرد رجل.. يقرأ صحيفة محلية، دافناً رأسه بين طيات
صفحاتها.. فأدركت ضياعي..وحمقي الكلي.. أنا المرأة المتكبرة السليطة..
أستحيل وفي عجالة من أقداري..إلى هول من النعيب الفاجع..؟؟ ! بهذا التأوه
.. كفت مرافقتي عن البوح بما آلت إليه حياتها.. دون أن تعلق مأساتها، على
مشجب أي كان عدا نفسها.. وأسرتها المتواطئة بالصمت..؟ ! ربما بالعار..
!!تاركة لعيونها مساحة بوح أخرى. وقد استدارت نحو الجبل البعيد..وهو في
انتصابه يلامس الشمس، أو يكاد.. مداعبا إياها بقمته الشامخة.. وقد دنت منه
أخيراً معلنة عن احتجابها الوشيك..؟ ! ولم أكن قد هيأت نفسي لمثل هذا
العذب السلسبيل.. من شرودها البحري، يتدفق كلاما متألما..ً من بين شفتين
مكتنزتين . وقد سياجهما الهيجان المختزل مند أمد.. مما زادهما روعة.. كلما
انفرجتا عن صفين من أسنان سوية البياض.. والروعة .. والاشتهاء.؟ !وباحت..
أو هكذا تراء لي.. عن أشياء ليس من اليسير على امرأة متمرسة البوح بها
..؟؟لقد أفاضت علي من أمانيها حتى التهلكة.. ولم أكن غيري وهي . وصف
لامتناهي، من شجر السنديان السامق..والسرو الملتف.. المتقارب المنبت..
وأسفل السكة الحديدية امتد على مدى البصر والأذن .. زئير البحر الهادر..في
حين بسطت نوارس بيض، أجنحتها للريح.. بدت غاية في الصغر، وهي تقتفي أثر
قارب صيد عائذ.. من رحلة متاعب.. حيث ميناء القلعة .. تلك البقعة النادرة
..الطافية فوق فج عميق من الماء الأزرق ،المضاء في توهج.. وقد انعكس عليه
شعاع الشمس، الآذنة بالمغيب.. فبدت تلك القلعة تأسر نفسها وسط صخور ثابتة
مند الأزل.. وسياج نصف دائري من شتى صنوف الأحجار..؟؟ في حين تناثرت
بمحادات الأرصفة القديمة للميناء.. سفن غاية في الدقة.. ونحن نلقي عليها
نظرة أخيرة.. قبل انحدارنا في أرض الكثيب.. ذات النتوء المتفاوتة.. نحو أول
محطة على الطريق العام..؟؟



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى :: اقسام الاكاديمية العامة-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice