الهاربة //الجزء الأول Ezlb9t10
الهاربة //الجزء الأول Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

الهاربة //الجزء الأول

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
الهاربة //الجزء الأول Empty
http://omaarab.7olm.org
الهاربة //الجزء الأول Clock13 2012-04-09, 7:39 pm

كل ما في مقدورنا أن نعرفه هو أن نقول أننالانعرف شيئا ..فتلك هي ذروة المعرفة البشرية..؟ ليو تو لستوي:

إذن.. سأمضي نحو الأصوات الليلية ، المنبعثة من خلف الأنوار الباهتة والملقاة على هامش الأشياء..بكل وحشتها..؟؟ !



خلف
الهضبة والعشب الكث ، على الأوراق المترهلة منزوعة الخضرة .. وفوق صفحة
الماء المزيتة.. سألج المأساة الكامنة خلف تقاسيم الوجوه الحزينة.. ثم
إنني لبريق العيون المغرية بالحب ، الراعشة بالإثم سأقول .. قفي..{ هناك
غلط } الخديعة والخيانة.. أبداً لن يوقفا الحياة.. وقد قُدِرَ لهَا أن
تستمر..؟
!

وهكذا
مضيت لتوي.. مغطَى بعليل الذكرى.. ومرارة الحكي.. منزلقا عبر زهوي، أسفل
الهضبة المغطاة بالرياحين، المشدودة بأشجار السرو والسنديان السامق..

كنت
فرحا بذلك اللقاء الحميمي، مبتور الهدوء.. وكانت الرعشة الخفيفة التي
أحدثها اللمس الطفيف لأصابعي.. وهي تجوس خلال راحتيها بتوسل.. وقعٌ شبيه
بالصدمة الكهربائية المفاجئة.. { لقد صدت يدي بحركة لاإرادية وهي في وضع
حرج.. مربك .. مرددة همهمات سريعة.. كانت شبه غائبة تماما.. وهي تكرر في
همس . لا. لا. رجاء لا تحاول..؟
!ِِِ }

حركات وكلمات.. همهمات وموقف غريب.. أشياء
كلها صدمتني .. ولم أكن غيري.. وهي والبحر المترامي.. يزأر ذلك الزئير الأثيري المجنون..؟
استجمعت شتات قواي، دون أن أرفع أصابعي المطبقة عن أصابعها المرتعشة..
وقد
أثارني أكثر.. ضغطها المتردد في خجل واضح.. وأنا أغرزُ نظراتي
متعمداً..في تفاصيل أصابعها الطرية البيضاء.. دقيقة الخطوط والانحناءات ..
وكأني بها مندهشة لفلتات لسانها اليسيرة، تاركة مساحة ألمها، مضجعا حيث
نامت أصابعي في سكون..؟

متطلعة
إلى عيني في وله.. وفي صمتها لغة أكبر من أن تلفظ.. كلام كثير كان بمثابة
انفجار هائل، لو هي الآن.. تدفقت سيلا متواصلاً من العتاب والمناجاة..
متاهة بلا قرار.. سوف تبتلع مأساة العالم.. المائج.. لو هي أسرجت لعواطفها
المكبوتة، صهوات عباراتها.. واسترسلت في ذرف النزيف بلا انقطاع.. سوف يحدث
وبِلاَ أدنى ريب.. ما يفزع حتى هدأة هذا الاخضرار المولع بالدلع، لو باحت
بلا عج رغبتها للحب.. والرأفة.. والوطن..؟ !


وفي عينيها الجرأة .. التكتم.. والأسئلة.. عمني كل هذا.. وما كان يبكيها
في صمت.. ودون أدنى مكاشفة ظل صفاء وجهها، معترضا فرضياتي كلها عابرا بي..
من أفق.. إلى تيه.. كلما اقتربنا من كشف أحجية.. من أحاجي الغموض .. الملتف
حول كل الكلام.. وأسرفت في التخيلات.. جاراً خطاي نحو مستقر أكيد.. متوهما
أن الأرض سوف تنشق.. كي تبتلع مأساة اللقاء.. وأن الحياة البائسة سوف
تُطمر من غير رجعة .. ولن يمكنها بعد ذلك.. أن تتطاول على الحقيقة.. في جبن
ووداعة زائفة..؟

إشارة
يد رشيقة.. أعادتني إلى جو المكان الظليل.. كانت يدها البيضاء من غير
سوء.. تنش ذبابة حطت فوق موج شعرها الشاعِر.. وسرعان ما فاضت جيوب فضولي ،
فرحت أهيم من جديد في أرض التخيلات الممكنة.. سائلا نفسي لماذا تأسرني
أصابعها كل هذا الأسر.. لما بياضها يضيء ليل داخلي الداجي.. ولماذا يهيجني
زئير البحر المحدق أبدا في وجه السماء.. دون كلل.. في حين تطوقني هذه
النظارات المتسائلة .. الهادئة.. الصامتة.. وكأنها صلاة ناسك.. عابد .. لم
يعد بينه وبين جنة الرضوان، غير هذه الغلالة الرقيقة.. من مباهج الحياة..؟
!

الإنسان
شر لابد منه.. هكذا وجدتني أنزع كبريائي الشاعرة.. ورأسي تموج بأفكار
غريبة وشادة.. هامسا في أعماقي.. صوت ما..{ أهجرها اللحظة،أو أقتلها، فلا
سبيل واحدة.. تقيك حر توسلاتها المكبوتة الصامتة..؟
!}
ولكن ثمة عقل راجح ، ثمة خيط رفيع.. من قبس الروح الطيبة.. ثمة بقايا من
الإنسانية، تدفع الشر.. تطهرا لأحاسيس من أردان الجهل.. وتطرد التكهنات
الوشيكة.. لاحتمالات الجاهلية الأولى.. لذلك صاح في دخيلتي صوت
مجلجل..{أحضنها اللحظة.. افتح لها قلبك من جديد .. قبِلها صادقا.. فالشر
مهما طغى، لابد أن يقهر.. وهذا العليل .. وتلك السماء المحدقة بالأرض في
هيام.. آية أخرى.. فاستمع.. وليخرس هذا الشيطان ..
!}

ورحت
أحدق في مرافقتي مرتعباً .. والبحر يخرج ذلك الزئير المهيب.. وهسيسُ
الأوراق، تلامسها الريح في رقة واهتياج.. يدغدغ عاطفتي أكثر.. كلما طال
البقاء ..في حين.. كان للخلاء ذلك الصدى البعيد..؟
!


في
ذلك الأصيل كانت الحياة خارج المدينة.. جيجل.. تلقي بظلالها الهادئة، على
جو الريف الجميل.. ولم يكن هناك أبداً.. ما يعكر علينا جو نزهتنا..ونحن
نعاكس بأقدامنا، ندى الليلة الماضية.. حيث ليزال يبعثر نفسه في انسياب، فوق
حشائش المرج، الذي قطعناه في تؤدة والتذاذ..وهو يبدو كاللؤلؤ المنثور..
وكأن الحياة هناك.. قد وهبتها الطبيعة حلة اقتطعت من زمن بعيد ..
!

فلا
صخب ولا هتاف ولا أزيز .. ومضينا متآلفين.. ولا تزال مباهج شطوط المدينة
المتناثرة ، تشدنا إليها في حنين عذب .. كلما قطعنا شوطا في مضينا تاركين
للمدينة، بناياتها المتطاولة ..وضجيجها المجنون.. فالبحر وهو يمضي بك بعيدا
عن المدينة.. لا يفتأ يحيطك بغموضه المسترسل، حافرا في ذاكرتك المزيد من
الرسوخ.. بأن المدينة مهما انتشرت فالبحر أبداً آسرها..؟
!



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى :: اقسام الاكاديمية العامة-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice