العبقري دون كيخوته دي لامانشا الشهير بين العرب باسم دون كيشوت
رواية اسبانية بقلم الروائي سرفانتس صدر القسم الاول من الرواية سنة 1605 و القسم الثاني سنة 1616
تحكي الرواية بان هناك رجل شريف تجاوز الخمسين سنة يابس الوجه ناحل الجسم
يهوى الصيد و قراءة كتب الفروسية ويعتقد أن كل ما يقرأه حقيقي , أي يعيش
الخيال في واقعه
يريد ان يعيش الخيال في الواقع فيعترضه الواقع، فتسقط عليه تحولات سحرية،
تزول بعد قليل ليكتشف وجه الواقع وتصبح المغامرات الوهمية خطا وهميا بين
الواقع والخيال
وهكذا فإنه بعد أن قام هذا النبيل المولع بروايات الفرسان ومغامراتهم
بتنظيف الأسلحة القديمة التي تركها "أجداد أجداده" وقام بتحويل نصف الخوذة
التي وجدها إلى خوذة كاملة، وأعطى لنفسه اسما جديدا هو "دون كيخوته دي
لامانشا" وأعطى لحصانة الضامر الهزيل اسما جديدا هو روثيانتي". بعد ذلك وصل
إلى فهمه أنه لم يعد ينقصه شيء إلا سيدة يقع في غرامها، لأن الفارس المشاء
دون غراميات يكون كشجرة من غير أوراق، ومن غير ثمر، وجسما من غير روح
وهكذا اختار صبية كانت تعيش في قرية قريبة من قريته كانت "صبية تفلح الأرض،
ذات حسن وبهاء، قد وقع في غرامها بعض الوقت، وحسب فهمه، هي لم تعرف بحبه
لها قط، ولم تتذوق له طعما، كانت تسمى الدونثالورينثو، وقد حلا له أن
يعطيها لقب سيدة أفكاره، وصنع لها اسما لا يبتعد كثيرا عن اسمها، يرنو إلى
اسم أميرة أو سيدة عظيمة سماها "دولثينيا دل توبوسو"
و هكذا يخرج الدون كيخوته خروجه الأول في الساعات المبكرة الأولى ذات صباح
ويبدأ سلسلة مغامراته اللطيفة الظريفة المضحكة من منطقة ريفية الى فندق حسب
فهمه و هذا الفندق يتخيله بانه قلعة ذات ابراج وأعمدة من فضة براقة، وأن
أحد الأقزام سيخرج من بين أسوار القلعة لينفخ في البوق مرحبا به. وهذا ما
لا يحدث، لكن أحد الرعاة ينفخ مصادفة في بوقه كي تتجمع بعض حيواناته فيعتقد
دون كيخوته "أن هذه إشارة الترحيب به وعلى أساسها يتعامل مع أصحاب الفندق،
وعلى أساسها يطلب أيضا تنصيبه فارسا وتتم عملية التنصيب له في إسطبل
الفندق


يتبع

مشــكور على الموضوع

و علـــ إفادتك

لنا و للجمـــيعـ ـــى

ننتظر المزيد من

إبداعاتك و نشاطك

وإفادتك