<blockquote class="postcontent restore " align="right">



العاشق : الا يا معشر العشاق بالله خبروا....اذا اشتد عشق بالفتى ماذا يصنع؟
الراعي : يداري هواه ثم يكتم سره....و يلين في بعض الاوقات و يخضع
العاشق : فان لم يجد صبرا لكتمان سره؟
الراعي : فليس له عندي الا الموت انفع

يحكى ان في الجاهلية و في قبيلة ما كان هناك شاب عاشق لابنة كبير القبيلة و
هي كذلك , و في احد الايام قصد منزلها لخطبتها و لكنه قوبل بالرفض و للمرة
الثالثة فاصبح هائما في البراري الى ان اصبح متيما بها , و ما بيده حيلة
يخرج في الصباح الى البراري و يعود ليلا و احيانا بعد يومين و هو في حالة
يرثى لها , و كانت هناك صخرة كبيرة و بعيدة جدا عن القبيلة يذهب اليها و
يجلس تحتها يشكي لها همومه , و في احد الايام بينما هو جالس تحتها حتى نقش
على الصخرة بيتا شعريا و هو:
الا يا معشر العشاق بالله خبروا....اذا اشتد عشق بالفتى ماذا يصنع؟
كتب هذا البيت ثم عاد الى منزله
و كان هناك راعيا يرعى غنمه و في المساء عند مغادرته المرعى يمر دائما على
تلك الصخرة , و في ذلك اليوم الذي كتب فيه الشاب العاشق البيت الشعري مر
الراعي على تلك الصخرة حتى راى ذلك البيت الشعري فقرأه و قام بنقش بيتا
شعريا اخر يعتبر كاجابة للعاشق و ذلك البيت هو:
يداري هواه ثم يكتم سره....و يلين في بعض الاوقات و يخضع
و في الغد رجع الشاب العاشق الى تلك الصخرة فوجد ذلك البيت الشعري كاجابة لسؤاله فقام بنقش بيتا اخر و هو:
فان لم يجد صبرا لكتمان سره؟
و ذهب هائما يجول الصحراء , و في المساء مر الراعي فوجد سؤالا اخر فاجابه ب:
فليس له عندي الا الموت انفع
و في الغد رجع العاشق الى الصخرة فوجد الاجابة فقتل نفسه , و في المساء جاء الراعي فوجد الشاب مقتولا فتيقن بانه تأثر باجابته
في رايكم ماذا فعل الراعي؟ </blockquote>

مشــكور على الموضوع

و علـــ إفادتك

لنا و للجمـــيعـ ـــى

ننتظر المزيد من

إبداعاتك و نشاطك

وإفادتك