القضية الفلسطينية Ezlb9t10
القضية الفلسطينية Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

القضية الفلسطينية

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
القضية الفلسطينية Empty
http://omaarab.7olm.org
القضية الفلسطينية Clock13 2012-04-10, 9:54 pm

القضية الفلسطينية
أكبر تحد واجهته الأمة العربية ، وقد حظيت باهتمام الأديب العربي منذ وعد
بلفور الذي اعترف بحق اليهود المزعوم في إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين، وما
جره هذا الوعد من مآس؛ .

وقد عبّر الأديب العربي عامة، والفلسطيني خاصة عن هذه المرحلة؛ فنبّه إلى
الخطر المحدق، ومجّد كفاح أبناء فلسطين وثوراتهم المتلاحقة، وندّد
بالاستعمار البريطاني، وصوّر البطولات والتضحيات، كما أشاد بالروابط
المتينة التي تربط أبناء الوطن الكبير كلهم، وتجعلهم يحسّون ألم فلسطين كما
يحسّون آلامهم الخاصة.

فقد مجّد الأدباء الجهاد العظيم الذي يجاهده أبناء فلسطين,وهو الجهاد الذي
جعل أهله يرتقون أعلى مراتب المجد، ويرفعون صرحًا للعزة لا يحلم سواهم أن
يصل إليه. يقول بشارة الخوري ممجّدًا ذلك الجهاد:

يا جهادا صفق المجد له ** لبس الغار عليه الأرجوانا
شرف باهت فلسطين به ** وبناء للمعالي لا يدانى


يحق لفلسطين أن تفخر بهذا الجهاد المقدس الذي رفعها إلى مرتبة عالية يعز
الوصول إلى مثلها، ما دام المجد نفسه قد أبدى إعجابه الكبير به، وما دامت
أروع التضحيات مبذولة دونه.

ويبرز الأدب تلك العاطفة القومية الكبيرة التي تجيش في صدور العرب كلهم
بإحساسهم بآلام الأخت العزيزة فلسطين، إنّهم يقدّرون ذلك الجهاد، ويتعاطفون
مع تلك الآلام ويستجيبون لتلك الشكوى الخافتة التي تبوح بها الشفاه
العربية الجريحة، يستجيبون لها ويضعونها في القلب والعين. يقول بشارة الخوري مؤكّدًا هذا المعنى:

إن جرحا سال من جبهتها** لثمته بخشوع شفتانا
وأنينا باحت النجوى به ** عربيا رشفته مقلتانا

فهذا الجرح الكبير أحست به الأمة كلها وتلك المصائب العظيمة أنست العرب ما يكابدونه هم أيضا من آلام ومحن وخطوب ونوائب.

ولا يفتأ الشعراء يؤكدون أن مصاب فلسطين مصاب للأمة العربية كلها, لأن
العرب كلهم على اختلاف معتقداتهم، تجمعهم رابطة العروبة، التي تلقوها مع
لبن الأمهات، فهم يمجّدون جهاد فلسطين لأنه عربي، وفلسطين لها مكانة
روحية عند المسلمين والنصارى على حدّ سواء، ولا تقلّ عنها منـزلةً المدينة
المنوّرة يثرب، فهما معًا قبلة لكلّ العرب الشرفاء يقول بشارة الخوري:

نحن يا أخت على العهد الذي** قد رضعناه من المهد كلانا
يثرب والقدس منذ احتلما ** كعبتانا وهوى العرب هوانا


فما زال العرب كلهم على عهد الأخوة الذي نشؤوا عليه, وما زالت قلوبهم تحن
إلى المدينة المنورة التي نشأت فيها دولة عزيزة للعرب والمسلمين, وإلى
القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومهد المسيح عليه السلام.

ويلتفت الأدباء إلى تمجيد الشهادة، ولم لا؟ فهي سبيل ذلك المجد العظيم،
وطريق تلك العزة الشامخة، إنّ تلك النفوس التي قدّمت لها ليست رخيصة على
الإطلاق، بل هي من أعزّ النفوس وأغلاها، إنها بما قدّمته من عطاء تحيل
الجحيم إلى جنة، وتقلب الشتاء الضاري إلى ربيع ضحوك، إنها وحدها من يفتح
أبواب الحرية. يقول بشارة الخوري:

شرف للموت أن نطعمه** أنفسا جبارة تأبى الهوانا
وردة من دمنا في يده *** لو أتى النار بها حالت جنانا

حقٌّ للموت أن يفخر بأننا نقدم له تلك النفوس العزيزة التي تأبى الذل,وتبشر بالحياة الحرية الكريمة للأمة كلها.

ويندّد الأدباء بالاستعمار البغيض، ويتحدونه ليستخدم أعنف ما لديه من بطش
وإرهاب، وأشد أسلحته فتكًا, بالطريقة التي يريدها، فهذا الشعب المجاهد لن
يخيفه بطش ولن يرعبه جبروت محتل غاصب. يقول بشارة الخوري:

انشروا الهول وصبوا ناركم ** كيفما شئتم فلن تلقوا جبانا

أيها المستعمرون الجبناء، افعلوا ما شئتم، واستخدموا ما لديكم من سلاح، وما
لديكم من حقد وقسوة، فلن يجبن أحد من أبناء هذا الشعب, ولن يخضع لقوتكم
وأسلحتكم الفتاكة.



كانت النكبة عام 1948صدمة كبيرة وضربة
أليمة للوجدان العربي, هزته من الأعماق فكان أدب هذه المرحلة مراجعة للذات
وتعبيرا عن محنة الإنسان الفلسطيني المشرد وسخطا على ممارساته وبحثا عن
الخلاص . وقد برز في أدب أبناء فلسطين في هذه المرحلة الحنين إلى الأرض
والأهل والوطن, والندم لمغادرة الديار والتمسك بالأمل والتصميم على الثأر .

فقد عبّر الأديب الفلسطيني عن حبّه وامتنانه للمدينة العربية التي احتضنته،
وواسته في محنته حيث صار لاجئًا مشرّدًا، إنها دمشق قلب العروبة النابض،
وقلعتها الصامدة، والشاعر أبو سلمى له ذكريات في ربوعها وفي فؤاده محبة عميقة لها، يقول:

خلعت على ملاعبها شبابي *** وأحلامي على خضر الروابي
ولي في الغوطتين هوى قديم*** تغلغل في أماني العذاب

فالشاعر ليس جديدا على دمشق، لقد أمضى شبابه فيها، وكم بنى من الأحلام والأماني، في دمشق وغوطتها الرائعة، فحبها في قلبه متأصل قديم.

ويتابع الأديب الفلسطيني المشرّد حديثه عن دمشق، التي يعرف أنها لا تخلف الوعود، وهي تحتضن كل من يدين بالعروبة، لقد قضى الشاعر أبو سلمى شطرا من حياته في دمشق، وهي عزيزة على قلبه، كما أنها ليست بالغادرة وهي لا تتخلى عن عربي قصدها، يقول:

أتنكرني دمشق وكان عهدي *** بها أن لا تلوح بالسراب
أتنكرني وفي قلبي سناها *** وأعراف العروبة في إهابي

الشاعر متأكد أن دمشق لن تتنكر له لأن الوفاء شيمة لها, وهو كذلك يحبها
إضافة لكونه عربيا كل ذلك يكفي ليكون واثقا أن دمشق لن تخذله أبدا.

وبالرغم من محبة الشاعر لدمشق، واحتضانها له، فإنه لا ينسى أبدًا وطنه
الحبيب فلسطين، فيلتفت الشاعر بحرقة نحوها؛ يناديها نداء محب نأى عن حبيبه،
وكيف يعيش بعيدا عنها وهي تناديه، وقد أثخنتها الجراح، تناديه وقد اغتربت
مع أنها لم تغادر مكانها ولكن فارقها أهلها، يقول أبو سلمى:

فلسطين الحبيبة كيف أحيا *** بعيدا عن سهولك والهضاب

تناديني السفوح مخضبات *** وفي الآفاق آثار الخضاب


ويتساءل هل يمكنه العيش وهو بعيد عن الأرض التي أنجبته وأحبها وأحبته, إنه
يحس بألمها ويشعر بها تناديه وهي تعاني ذل الأسر ومرارة الغربة، إذ سيطر
عليها العدو وفارقها ال****.

ويصوّر الشاعر آلام أولئك الفلسطينيين الذين غادروا أرضهم على أمل العودة
القريبة ومازالوا يتساءلون عن العودة المأمولة، والأهل الأعزاء هل سيلتقون
بهم بعد كل ما جرى؟ يقول أبو سلمى:

ويسألني الرفاق ألا لقاء **** وهل من عودة بعد الغياب

إن الأمل الذي كان يعمر جوانحهم قد بدأت شعلته تخبو وصاروا يتساءلون هل سيلتقي البعيد بالأهل؟ وهل سيعود إلى الوطن؟

وأمام هذا السؤال الحائر يطرح الشاعر أحزانه جانبا، ويرتفع في أعماقه صوت
التمرد والاحتجاج على الواقع، ويستمسك بالأمل الذي يرسم له صورة المستقبل
الواعد، يقول أبو سلمى:

غدا سنعود والأجيال تصغي *** إلى وقع الخطا عند الإياب
مع الأمل المجنح والأغاني *** مع النسر المحلق والعقاب


فالعودة لا بد منها، إنها قادمة لا شك فيها، سنعود بخطا واثقة مفعمة بالأمل
والأهازيج، عودة عزيزة كريمة عزة النسر المحلق في أطباق السماء.

ولا يبشر الشاعر بالعودة منطلقا من حلم رومانسي، أو أفكار خيالية لا رصيد
لها في الواقع، بل هي عودة قادمة عن طريق الكفاح، ولسوف تتدفق الجموع عبر
الصحارى، وتشق أمواج البحار، لتعود عودة مخضبة بدماء الأبطال. يقول أبو سلمى:

مع الفجر الضحوك على الصحارى *** نعود مع الصباح على العباب
مع الرايات دامية الحواشي *** على وهج الأسنة والحراب

فالعودة ستكون من كل الاتجاهات إلى الوطن السليب، وترتفع الرايات عزيزة
خفاقة تفديها النفوس، وتخضب حواشيها الدماء الغالية، ويتحقق النصر المأمول
بالكفاح المسلح.




انطلقت الثورة الفلسطينية
ضد المحتل، وبدأت معها مرحلة النهوض الثوري، وقد أدت التجربة المرة
للسنوات السابقة إلى نضج الوعي ووضوح الرؤية، واليقين بضرورة تجاوز الواقع،
والتصميم على التحرير، وعززت المحنة التصاق الأديب بالشعب فكتب عن الفعل
الثوري، واستنكر جرائم العدو الصهيوني.

يبدأ الأدباء بتصوير جرائم الصهاينة في أثناء اجتياحهم الغاشم للأرض
المحتلة، يمرون كالسحاب المظلم والريح المهلكة، يغتالون كل ما يعبّر عن
الخير والأمل والبراءة، ويصورون ما خلفوه وراءهم من الموت والدمار، وما
تركوه في النفوس من الحقد والكراهية. متفائلين بعودتهم منهزمين من حيث
جاؤوا، يقول توفيق زياد:

من هنا مروا إلى الشرق غماما أسودا...

يقتلون الزهر والأطفال والقمح وحبات الندى

ويبيضون عداوات وحقدا وقبورا ومدى..

من هنا سوف يعودون وإن طال المدى

لقد مروا من هذا المكان كالسحاب الأسود كثرة وشؤما، إنهم يقتلون الطهر
والبراءة والخير، ويخلفون الهلاك والحقد والبغضاء والموت والمذابح حيث
يمرون، ومع ذلك لا بد أن يرحلوا من حيث جاؤوا ولو طال الزمن.

ولا ينجو أحد من جرائم الصهاينة، فالكبار والصغار أهداف وضحايا، وتمتد ذراع
الحقد البربري إلى أطفال المدارس، فتنطلق رصاصات الصهاينة الوحشية، وتسقط
خمس تلميذات صغيرات على باب مدرستهن الابتدائية، وتزداد المقاومة اشتعالاً،
وتتوضّح الطريق إلى القدس المحررة. يقول الشاعر محمود درويش:

خمس بنات يخبئن حقلا من القمح تحت الضفيرة

يقرأن مطلع أنشودة من دوالي الجليل

ويكتبن خمس رسائل...

ويحلمن بالقدس بعد امتحان الربيع وطرد الغزاة


إن في استشهاد تلك الفتيات الصغيرات مطلعا لقصائد الحرية، وافتتاحا لباب
الثورة، إنهن يكتبن رسائل للمقاومة على امتداد الوطن السليب، ولابد من
تحقيق النصر وطرد المحتلين

ولم يكتف الأدباء بتصوير جرائم العدو، بل إنهم ناقشوه مناقشة منطقية،
وأثبتوا بالبرهان الساطع كذب ادعاءاته، وزيف مزاعمه، فالعدو يدّعي كذبًا أن
أرض فلسطين ميراث أجدادهم، ويردّ الشاعر هذا الادعاء بأنّ العدو استولى
على أراض عربية من غير فلسطين ويتساءل بسخرية عن الذي ورّثهم هذه الأراضي،
لقد احتلوها بالقوة، لكن الشعوب التي استغلوا ضعفها ستعود قوية، وتنطلق
لاسترداد أرضها، فأين ستصبح أكاذيب الصهاينة حينها؟ يقول توفيق زياد مدافعا عن الحق العربي:

أي أم أورثتكم يا ترى نصف القنال؟

أي أم أورثتكم

ضفة الأردن

سيناء وهاتيك الجبال؟

إن من يسلب حقا بالقتال..

كيف يحمي حقه يوما إذا الميزان مال؟

فهو يدحض فكرة حق الغزاة في هذه الأرض، لأنها لم تكن لآبائهم أو أجدادهم،
ويسفه مبدأ الاحتلال بالقوة، لأنه زائل لا محالة عندما يميل ميزان القوى
مرة أخرى لصالح المظلومين.

وأكّد الأدباء في هذه المرحلة حتمية انتصار الحق العربي واندحار الغزاة
الغاصبين، وبينوا أن هذه سنة الكون في هذه الأرض عبر تاريخها الطويل، يقول توفيق زياد:

ثم ماذا بعد؟ لا أدري ولكن ...

كل ما أدريه أن الحق لا يفنى

ولا يقوى عليه غاصبون

وعلى أرضي هذي لم يعمر فاتحون

يستخدم الشاعر دليلين لتأكيد حتمية النصر كل منهما كاف بمفرده لتأكيد هذا
الحق، أولهما أن الحق لا بد أن ينتصر في النهاية على الباطل مهما طال
الزمن، وثانيهما أن التاريخ يشهد لهذه الأرض المقدسة أن الغزاة لها لا بد
مندحرون.

ويجري الشاعر توفيق زياد مقارنة تكشف جرائم العدو الغاصب كما تنير الوجه الحضاري الإنساني لهذا الشعب العربي العظيم، قائلا:

نحن لا نأكل لحم الآخرين

نحن لا نذبح أطفالا

ولا نصرع ناسا آمنين

نحن لا ننهب بيتا أو جنى حقل

ولا نطفي عيون

إنه يبين أن شعبنا بريء من مثل هذه الجرائم القذرة، فهو لا يفعل ما
يفعله أولئك الصهاينة المجرمون، من نهب وسلب وقتل للآمنين وذبح للأطفال
وسفك للدماء، وفي الوقت نفسه هذا فضح لتلك الجرائم التي يقترفها العدو.

كما عبر الأديب عن تشبثه بالأرض والتحامه بها، وتمسك بالأمل وطالب غيره من
أبناء الأمة ألا يسمحوا لليأس بأن يسيطر عليهم لأن النصر لا بد أن يتحقق في
النهاية، يقول محمود درويش:

أنا الأرض

والأرض أنت...

خديجة لا تغلقي الباب

لا تدخلي في الغياب

سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل

سنطردهم من حجارة هذا الطريق الطويل..

سنطردهم من هواء الجليل

الشاعر والأرض تحولا إلى وحدة كاملة، ويطالب الأمة كلها ألا تيأس وأن تبقى
متيقظة، لأن النصر لا بد أن يتحقق في النهاية، وسيتم تخليص البراءة والطهر
منهم، وتحرير هذه الأرض والسماء مهما طال الزمن، وكثرت التضحيات.

مرت القضية الفلسطينية
كما سبق بمراحل متعددة بحسب الظروف التاريخية، وكان الأدب في كل منها
شريكا في الجهاد المقدس، وخاض الأدباء معركتهم، فمجدوا البطولات وكشفوا
جرائم العدو، ووقفوا بالمرصاد لأكاذيبه ومزاعمه، كما عبروا عن الارتباط
بالأرض، والروابط المتينة بين أبناء الوطن الكبير، وكان التفاؤل رفيقهم
الدائم بأن النصر لا بد أن يتحقق مهما كثرت التضحيات وطالت الطريق.


 مواضيع مماثلة

-
» ملخص درس القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي السنة الثالثة 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اقسام التعليم العربي :: المنهج السوري-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice