موضوع تعبير "الانسان العربي و التزاماته" Ezlb9t10
	 موضوع تعبير "الانسان العربي و التزاماته" Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

موضوع تعبير "الانسان العربي و التزاماته"

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
	 موضوع تعبير "الانسان العربي و التزاماته" Empty
http://omaarab.7olm.org
	 موضوع تعبير "الانسان العربي و التزاماته" Clock13 2012-04-10, 9:55 pm

بعث الإنسان العربي الجديد والتزامه

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية برزت
معطيات جديدة، كان لها آثارها العميقة في الأدب العربي، فقد ظهرت قوى
عالمية جديدة، وانتزعت معظم الأقطار العربية استقلالها، وصار الحكم بعد
الاستقلال إلى الفئات المستغلة. هذا الواقع الجديد جعل للأدب دورا كفاحيا،
يستوعب مضمون المرحلة الخطيرة وتطلعاتها، فكان الأدب الملتزم الذي يدرك
المسؤولية التاريخية، ويعايش تجارب الجماهير الكبرى وكفاحها، ويشاركها
نضالها من أجل تحقيق أهدافها الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية.



ولننطلق مع أدبنا العربي
الملتزم في جولة خاطفة، نلمح فيها الأديب الملتزم الذي يدعم كل الخطوات
الوحدوية، وهو يعبر عن فرحته العارمة، بقيام الوحدة بين القطرين الشقيقين
سورية ومصر، ويعدّها الحياة الحقيقية، ويريد أن يسمع الدنيا كلها فرحته تلك
يقول الشاعر سليمان العيسى:


أنا في هدرة الحناجر أنسا ** ب هتافا ملء الدجى ودويا
الأهازيج ترعش الأفق حولي ** وتصب الحياة في مسمعي

إن الجماهير العريضة التي حققت حلم الوحدة تهتف بفرح، ممزقة
حجب الظلام الذي تكدس في ليل التفرقة الطويل، وتعيد صنع الحياة من جديد،
فتهتف بالأناشيد الحماسية التي تهز الكون كله.


ويشيد الأدب بالأبطال الذين صنعوا تلك الوحدة العظيمة،
فصنعوا من خلالها وجودهم الحقيقي، وأسدلوا الستار على عهد بغيض من الفرقة
والضعف، مبرزًا إصرارهم على صيانة الوحدة والتمسك بها، يقول سليمان العيسى:


فرحة الضائعين عادوا مع الفجـ ** ـر يصوغونه ضحى أبديا
فرحة الشعب شعبنا وهو يطوي** ظلمات العصور والذل طيا

إن الوحدة فرحة عظيمة لأولئك الذين أعادوا صياغة حياتهم من
جديد بأيديهم، ورجعوا من الضياع الكبير، محققين الفرح الكبير بالقضاء على
زمان طويل مضى في ظلام قاتل وذل مشين.


وينظر الأدب إلى الوحدة على أنها المولد الحقيقي للأمة، فكل
الحياة التي مضت في عهود التفرق لا تحسب من حياة الأمة، لأنها عهود ضياع
وذل وعبودية، يقول سليمان العيسى:


لا تلمني، فلن أعد حياتي ** في دروب الضياع والذل شيا
منذ يومين قد وجدت، فعمري ** يوم أعلنت مولدي اليعربيا

يحق لي الفرح ولا ينبغي لأحد أن يلومني، لأن هذه الوحدة هي
بداية حياتي حقا، وما مضى من العمر في تجزئة وضعف وضلالة لا أحسبه من
حياتي، فعمري بدأ فعلا مع إعلان الوحدة، وقبلها لم أكن موجودا.


ويمجد الأدب هذه الوحدة، فيتفاءل باستمرارها ودوامها،
ويعدّها نهاية لعهود الظلم والظلام، وبداية لعهد جديد، عهد يزول فيه ما حل
بالأمة من آثار التفرقة، وينادي بعهد التطهير الذي سيحرر الأرض ويعيد
الحقوق. يقول سليمان العيسى:


يا ليالي الضياع والقيد زولي ** نحن باقون وحدة لن تزولا
وحدة في السماء والأرض منها ** لهب يغسل الأذى والدخيلا

لقد انتهى إلى الأبد عهد التشتت والأسر وحان وقت الوحدة
الخالدة التي ستظل قائمة، وتشعل الأرض والسماء بثورة عظيمة تطهرها من كل
الشرور والمصائب التي خلفها عهد التفرق وتزيل سيطرة الدخلاء عن كاهل الأمة.


ويرى الشاعر في الوحدة سبيلا لجمع الأهل بعضهم ببعض بعد طول
تفرق، وطريقا لجمع الجماهير المغلوبة، التي عرفت طريق الكفاح، ويرى أنها
لن تتخلى عنه، لأنها ناضلت كثيرًا للحصول عليه. يقول سليمان العيسى:


وحدة تجمع المشرد بالأهـ ** ـل عناقا بعد الفراق طويلا
وتلم المعذبين بأرضي موجة ** لن تضل بعد السبيلا

فالأمة العربية أسرة واحدة شتت شملها التجزئة، وقد أعادت
الوحدة هؤلاء الإخوة إلى اللقاء من جديد، وبينت طريق الحرية للشعب المسحوق،
الذي لن يتنازل عن هذا الطريق، ولن يستطيع أحد أن يضلله بعد اليوم.


ويستمر الشاعر في فرحته بالوحدة، متفائلا بأن تكون هذه
الوحدة هي البداية، لاستعادة كل ما فقدته هذه الأمة من حقوق، وتحقيق ما
لديها من أمنيات، بعد أن حرمت الجماهير العريضة من حقوقها وأمنياتها فيقول:


سلبتنا الدنيا قناديلنا الزهـ ** ـر فعدنا نحيلها قنديلا

ها نحن أولاء قد بدأنا نسترجع حقوقنا التي حرمنا منها
طويلا، وانطلقنا نحول الدنيا كلها إلى شعلة تضيء لنا طريقنا الواضحة بعد أن
حققنا الوحدة الغالية.




وننتقل إلى القضية الثانية التي التزمها
الأدباء، إنها قضية الحرية تلك الكلمة التي بذلت لتحقيقها النفوس، فلا عجب
أن يلزمها الأدباء، وينافحوا عنها ما استطاعوا متحدين الحاكم الجائر،
ولنستمع إلى الأديب يهدي سلامه وتحياته إلى الثائرين من أجل الحرية، الذين
يسيرون على دربها وهم عالمون بالنتيجة، يقول الشاعر محمد مهدي الجواهري:


سلام على حاقد ثائر ** على لاحب من دم سائر
يخب ويعلم أن الطريـ ـق ** لا بد مفض إلى آخر

إنه يهدي التحية لذلك البطل المنطلق على دروب النضال في
سبيل الحرية، يضحي بروحه، ويجود بدمه، وهو على يقين أن درب النضال لا بد أن
تنتهي بتحقيق النصر مهما عظمت التضحيات، وطال الزمن.


ولا ينسى الأدب أولئك الشهداء الكرام، الذين مهدوا بأجسادهم
طريق المناضلين من بعدهم، وغدت أرواحهم الطاهرة منائر تهدي إلى سبيل
الحرية، إنهم يستحقون أن يذكروا ويمجدوا، يقول الجواهري:


كأن بقايا دم السابقيـ ** ـن ماض يمهد للحاضر
كأن رميمهم أنجم ** تسدد من زلل العاثر

إن أولئك الأبطال يسيرون على هدي أسلافهم الذين عبدوا طريق
النضال بأجسادهم وفرشوه بالمهج حتى يسير عليه من بعدهم، فهم كنجوم السماء
التي يهتدي بنورها كل من سار في الظلمات الغاشية.


ويندد الأدباء بالجبناء المتخاذلين الذين ركنوا إلى الذل
ورضوا بالخذلان، فيرفضون أن يسلموا عليهم، فهم لا يستحقون التحية ولا
الاحترام، يقول الشاعر الجواهري عن الأذلاء والمترفين بعد أن أهدى السلام
للأبطال الشهداء والمناضلين:


وليس على خاشع خانع ** مقيم على ذله صابر
وليس على غصن ناعم ** رشيق يميل مع الهاصر

إنه يندد بصنفين من المتخاذلين؛ الذين أقاموا على الذل
وقنعوا بالهوان خوفا ورعبا من طلب الحرية، والذين أقعدتهم عن النضال ملذات
الحياة، وعاشوا عيشة الترف فهم لا يطيقون النضال ولا يستطيعون مشقته.


وهل ينسى الأدباء أولئك الأبطال الذين يعانون في المعتقلات
ولا يثنيهم ذلك عن غايتهم العظيمة، إنهم أعزّاء برغم ما هم فيه من الأسر،
لأنهم يعلمون أن طريقهم ذاك مليء بالمشقات لكن نهايته خاتمة عز ومستقبل نور
مشرق للأمة كلها، هؤلاء الأبطال يستحقون فعلاً أن تهدى إليهم أسمى آيات
الإكبار. يقول الشاعر الجواهري:


سلام على مثقل بالحديد ** ويشمخ كالقائد الظافر
كان القيود على معصميه ** مفاتيح مستقبل زاهر

فالتحية لذلك البطل الذي كبلته الأغلال في سجون الظلم، لكنه
ما زال عزيزا أبيا على الذل، وهذه الأصفاد التي تكبله ستكون هي المفاتيح
التي تشرع أبواب المستقبل المشرق للأجيال القادمة.




ويبدأ الإحساس بالظلم، وراحت الجماهير
المستغلة المظلومة تتلمس درب خلاصها، وينبري الشعر هاديا ومحرضا، هاديا إلى
الطريق، ومحرضا على التكتل والجرأة، فلا عبودية ولا استغلال بعد اليوم،
إنه فجر التحرر والخلاص وقد سطعت شمسه، وهذا هو الشاعر وصفي القرنفلي يحرض
الجماهير على الثورة قائلا:


أيها الشعب ثر بجلادك الوغـ ** ـد وهيا بنا نقد الإسارا
ثر بهذا النظام واعصف ببانيـ ** ـه وقوض من حوله الأسوارا

إنها دعوة إلى الثورة العارمة التي تعصف بالطغاة فلا تبقي
منهم على أحد ولا تذر، دعوة للثورة الشاملة على الظالم ونظامه وأعوانه،
تدمر كل شيء يرتبط به تدميرا.


كما يبدو الأدب واثقا تمام الثقة بأن هذا الشعب المضطهد
يستطيع تحقيق الثورة على البغاة، شرط أن يلتف بعضه على بعض، وينطلق انطلاقة
رجل واحد، لأن الضعفاء إذا اتحدوا شكلوا قوة هائلة تثير الرعب في القلوب
يقول القرنفلي:


أنت دنيا إذا تحفزت مادت ** تحتك الأرض خشية وانذعارا
رب ضعف إذا تكتل في الأفـ *** ـراد يرتد عاصفا جبارا

فتكتل الشعب في ثورة واحدة يدك أعتى العروش ويرعب أشد
الجبابرة بطشا، حتى تكاد الأرض تهتز خوفا من ذلك الشعب، والضعفاء إذا اتحد
معا يشكلون قوة لا يمكن لقوى الشر أن تتغلب عليها.


وما دام التكتل يؤدي إلى القوة، فإنّ الأدب يهيب بالشعب أن
يتكتل في مواجهة الذين يستغلونه، ويثور ثورته الهائلة المخيفة التي تدمر كل
ما في طريقها كالأعاصير، بعد أن طال صبره عليهم، يقول الشاعر القرنفلي:


فتكتل وانهض كما نهض السيـ** ـل وفجر في شرقنا الإعصارا
إيه يا شعب، ثر بهم لا تطأطئ **بلغ الصبر أفقه واستجارا

فالشعب حين يتحد ويتجمع يشبه في قوته السيل الهادر،
والإعصار الهائل، الذي لا يقف في وجه ثورته أحد، وقد حان وقت التخلي عن
الذل، فقد صبر هذا الشعب المسحوق حتى مله الصبر، واستغاث منه.


ويناقش الأدباء أصل المشكلة؛ إنه الاستغلال الذي دفع الناس
إلى طلب حقهم في الغذاء، وسرعان ما اتهمهم المستغلون بالإرهاب، والحل في
الاشتراكية، وبها يغدو الناس أحرارًا من جديد بعد استعباد طويل. يقول القرنفلي:


سلبونا رغيفنا فطلبنا ه ** فكنا في زعمهم أشرارا
لن نكون العبيد إن لنا الدنـ ـيا** سنمضي في شوطها أحرارا

إن كل جريمتنا هي أننا طالبنا المستغلين بلقمة تسد الرمق
بعد أن استولوا على كل شيء، وكان جزاؤنا هو اتهامهم لنا بالشر والإرهاب،
أما الآن فقد حان وقت الحرية فنحن نملك حياتنا، ونرفض أن نكون عبيدا
لهؤلاء.




وفي وجه أعداء الشعوب، وتجار الأسلحة
والموت، يقف الشاعر الملتزم مع الطفولة، مدافعا عن حقها في الحياة، متفائلا
بمستقبل كريم مشرق يسوده السلام ويغمره الفرح، واصفًا جمال الطفولة، فهي
التي تنشر الفرح والجمال وتمثل البراءة والطهر. فلنستمع للسياب يمجد
الطفولة، وهو يهتف:


عصافير أم صبية تمرح؟

أم الماء من صخرة ينضح؟

فيخضل عشب وتندى زهور

إن هؤلاء الأطفال يمثلون أرق ما في الحياة من جمال، تراهم
يلعبون، فترى فيهم العصافير التي تمرح، وتشاهد الحياة القاسية تتدفق بالأمل
برغم قسوتها، وتنتشر الحياة من جديد في الكون الذي أذبله الجفاف، وتتفتح
زهور الطهر والبراءة.




ويصور لنا الأدب جرائم أعداء الإنسانية هؤلاء، ويتساءل عما
يعدون لأجله كل تلك الأسلحة المكدسة، إنها ليست بالطبع لأجل الحق والعدل،
بل للغدر والقهر، وممارسة الإجرام والاستعباد وارتكاب المجازر. يقول الشاعر
السياب:


"حديد" لمن كل هذا الحديد؟!

لقيد سيلوى على معصم..

ونصل على حلمة أو وريد ..

وقفل على الباب دون العبيد..

وناعورة لاغتراف الدم

إنهم يعدون الأسلحة لتكبيل الشعوب الحرة بالأغلال، لتسليطها
على رقاب الناس، ورميهم في السجون والمعتقلات، إنها معدة لقتل الناس
الأبرياء وسفك دمائهم.


ويكشف لنا الأدب مقدار الحقد الذي يكنه أعداء الشعوب
للإنسانية، إنهم يرغبون في أن تستمر عملية النهب والاستغلال والموت إلى
الأبد، ولا يسمحون للمظلومين بأن يعرفوا طعم الحياة الكريمة، يقول السياب:


يريدون ألا تتم الحياة

مداها وألا يحس العبيد

بأن الرغيف الذي يأكلون

أمر من العلقم

وأن الشراب الذي يشربون

أجاج بطعم الدم

وأن الحياة الحياة انعتاق

إنهم يرغبون في ألا يشعر هؤلاء الذين استعبدوهم دون حق
بمرارة الحياة التي يحيونها، وألا يشعرون أنهم لا ينالون من حقوقهم شيئا،
وأن ما يسمح به لهم المستغلون من الفتات أسوأ من الجوع نفسه، يريدونهم ألا
يذوقوا طعم الحرية أبدا.


ويجد الأدب في النتيجة أن المستقبل سيكون لهؤلاء الأطفال،
للحياة الحرة الكريمة، وأن هذا العصر المظلم سينتهي لا محالة، وهذا كله
نتيجة لكفاح المظلومين وسعيهم الدؤوب لتحقيق الحرية، يقول السياب:


علينا لها أنها الباقية

وأن الدواليب في كل عيد

سترقى بها الريح جذلى تدور

ونرقى بها من ظلام العصور ..

إلى عالم كل ما فيه نور

إنه يقسم بثقة أن هذه الطفولة البريئة ستلقى كل الرعاية
والحماية، لتعيش حياة نقية كريمة سعيدة، مليئة بالفرح والرقي والعلم
والحضارة، وسوف يزول إلى الأبد عهد التخلف والذل والاستغلال والجريمة
الحاقدة.


وهكذا نجد أن أدبنا لم يكن في معزل عن التطورات الخطيرة
التي حدثت في حياة المجتمع العربي، فبقي معه يلتزم قضاياه المصيرية، ضد
أعدائه فيكشف خداعهم، ويفضح جرائمهم، ويناضل من أجل أهداف الشعب، ويدعو
الآخرين إلى النضال، ممجدا أبطاله، مبشرا بالنصر فرحا به، ويدعو إلى التكتل
في وجه الظلم والقهر، متفائلا بأن المستقبل، لا ريب، سيكون مستقبلا زاهرا،
تتحقق فيه أهداف الجماهير العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية.


 مواضيع مماثلة

-
» كيف نكتب موضوع تعبير
»  60 موضوع محلول حوليات السبيل في جميع المواد 2012 - أكثر من 60 موضوع محلول بالتفصيل
» تعبير عن التليفزون ((( السلبيات والإجابيات ))))
» مواضيع تعبير للصف الثاني عشر انجليزي 2012/2013
» التغذية عند الانسان 2013

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اقسام التعليم العربي :: المنهج السوري-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice