إشكالية العقل والنقل(من المنظورالكلامي

2012-04-19, 7:37 am

إشكالية العقل والنقل(من المنظورالكلامي)

مثل البحث عن حدوددائرة القعل وعلاقته بالنص أهم مرتكزات التي تاسس
عليهاعلم إن المتكلمة في حديثهم اناحولهم اتخذوامن العقل منطلقا
للتبريروالدفاع عن الرأي ولوإقتضاذلك تأويل النص مماقديبررالتساؤل أن وجة
النظرالكلامي تجاح العقل أهي موحداومتعددةفكيف إذاينظر المتكلمةالي العقل
في علاقته بالنص؟أهوعاجزان فهمالنص؟ام يتجاوزه إلي حدالإعتبارأحكامه تتعالي
علي؟

لقدكان من بين عوامل نشأةعلم الكلام إنتشارالجدل والجرعة العقلية علي
تبريرالرأي ولوإقتض الامرإعتمادتأويل وهكذآنقسمة الفرق الكلامية في
تعطيهامع العقل الي فرق ثلاثة عكسةوجهات النظرالكلامية من التطاطي مع العقل
ومحدودة كل منهمادائرةإختصاصه من وجهة نظرهاوهكذايلاحظ ان
الفرقالكلاميةالأول اوجماعةالرأي الأولي هي التي أخذةبالنص والتزمةبه
حرفيامعطيةبذلك أي دورللعقل اجتهاداأوتأويلاورافضةمطل قآن يعطي للنص
معناقديخرج انالظاهر لفظه هذه جماعة هي السلفيةالمعطةوالشبهةوالظ اهرايته
والجميةمن القدريةمثلافي الحديث ان الصفات حصرة هذه الجماعات معاني الصفات
الواردة في النص بحدوداللفظ الي الي التسبية تعالي الله عن ذلك ففي جدله مع
المتعزلة حول الكلام قالواإن الكلام افظا ومعناأزلي وأن الله اولي بكلامه
الي محمد(صلي)كماهوصريح في النص وذهب القدريةفي النفس الإطارالي القول
بجبريةالانسان وأنه كريشة في بهبة الريح حصرا للقدرة ولإرادة والخلق الله
إذاهذه جماعة عطلة العقل مطلقا ومرتبطة بالنص قطعيآلورودأوظنيآلورودة
امالعقل مكانت له معتبرة انه القاصروقصوره يعجزه ان حاطة بمعاني النص
المطلقة.

امآلجماعةالموغلةالاخرالت ي أفرطةفي إستخدام العقل فهي جماعة المعتزلة
هولاء رجوالعقل وأعتبروه مرجع الأولي قبل النص ففي أصل التوحيدعندهم
مثلانجدهم يقولون إن تعالي ان قولهم تتم معرفته عقلا وطاعته
نصاكماذاهبواإلي إعتبارالعقل قارداإلي إدرك الحسين أوالقبيح من الافعال
الان الحس والقبح صيفتان ذاتيتان للحسين والقبيح لهذاإعتبرالمعتزلةان العقل
كان منبعاللتشريع والقبح للبشرقبل ورودالسمع (النص)وهكذالفعل تأويل ذهب
المعتزلةغلوافي التنزيح الي نفي الصفات مثلانفيهم كلام الله وقولهم تعالي
ان قولهم إن القرآن مخلوق وإن الله اعدواوعدبكلام مخلوق فالعقل عند
المعتزلة شرع الثاني هي قواعدهم القعدية اذآلمعتزلة لم يقررالقعل
وإنمآفرطرافيه معتبرين ان ماكان قطعي الدلالة اوحتي ظني الدلالة مرجع علي
قطعي الورود.

الطرف الثالث من المتكلمةهوماتمكن تسميةالمنزلةبين المنزليتن فموقفه من
العقل قائم علي عدم التفريط كمافعل الحشوية ولاعلي الافراط كمافعل المعتزلة
هذه الجماعة الأشاعرة من المتكلمة فكل مواقفهامبني علي الوسطيةاي
المنزلةبين المنزلتين موجحةنص علي العقل ومعتبرة في نفس الوقت ان يجتهدعطل
الدين وان جتهادمعناه استمار الشرع وأحكامه ولكن في نفس الوقت مبني ان
للعقل دائرة الاقتصاص عكس السلفية التي عطلتهاوالمعتزلة التي تضع
لهاحدفحدودالعقل كمابين الأشاعرة تتحددبحدين قضايآلتوفيقيةلايجوزالخوض فيها
أصلاوتنبغي العودة فيها النص لانها مرتبطةبالتوحيد وأصوال الدين
فلايجوزالغوض فيهاكصفات الله وأحوال القبر المرجع فيهآلنص فمثلآلحديث إن
الصفات نزل الأشاعرة بين المنزلتين فقالوا انثبت الله صفات كماوردة في النص
علي مرادالله دون الغوض فيما إذاكانت هي هو او هي غيره وذلك كماوردةفي بيت
علي رضي الله عنه

كيفيةالنفس ليس المرأيدركها فكيف بكيفية الجبار في القـدم

كذلكايضا نلاحظ المنزلة بين المنزلتين في نظرالكسب عندالاشاعرةإنهآلمنزلة
الموسط الجبرالمطلق الذي قال به المعتزلة فالانسان مجبور علي للإختياركذلك
في كلام قالوا إن الأ لفاظ والعباراة اللغويةالحديث اما لمعاني فإن
لهآبعادنفسيةفهي ازليةوهنانزول لمنزلة بين المنزلتين فلم يقولواباحدوث
المطلق كماقال الظاهرايته هكذاإذامكانت العقل بين المتكلمة في علاقته
بالنص إنه بتاجح بين التعطيل المطلق والإفرط المطلق والمنزلة بين المنزلتين
تلك إذاهي وضعية إشكالية العقل والنقل من منظورالكلامي.