مقالة نموذجية حول الرومانسية Ezlb9t10
مقالة نموذجية حول الرومانسية Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

مقالة نموذجية حول الرومانسية

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
مقالة نموذجية حول الرومانسية Empty
http://omaarab.7olm.org
مقالة نموذجية حول الرومانسية Clock13 2012-04-19, 7:45 am

"الرومانسية عبارة عن إعلان صريح عن سقوط حصانة التراث"
محمد بنيس
ما رأيـــــــــــــــك؟
تجسدت أول انطلاقة فعلية للقصيدة العربية النهوضية في المدرسة الكلاسيكية
فقد استطاع رواد هذه المدرسة أن يبعثوا الأسلوب الشعري القديم بكل ألوانه
التراثية وأن يسخروه للتعبير عن واقعهم المعاصر.
الكلاسيكية بذلك تعتبر إحياء للقصيدة العربية وإنقاذا لها من المتاهات
الانحطاطية بكل ما يميزها من زخرفة بديعية خاوية، إلا أن انفتاح الذات
العربية على الآداب الغربية بدأ الشعراء يدخلون في مغامرة إبداعية جديدة مع
المدرسة الرومانسية متجاوزين بذلك ضوابط بذلك التعبير التراثي.
فما هو نمط العلاقة التي ربطت الرومانسية العربية بالتراث؟ هل كان هذا
التراث مطبوعا بالقدسية مع المدرسة الكلاسيكية لنستشف من ثم أن المدرسة
الرومانسية قد حطمت حصانة القيم الجمالية التقليدية؟ هل كان هذا الانقلاب
المزعوم على التعبير التراثي تجديدا وإبداعا أم أنه تغريب وانبهار ساذج
بالشعراء.
لا شك أن القصيدة الكلاسيكية قد عبرت عن مرحلة شعرية طبعها ارتباط قوى
بالتراث العربي في جلاله القديم، فرائد هذه المدرسة محمود سامي البارودي قد
جسد دون ريب عودة متقنة لصيغ التعبير القديم، وهنا يكمن سر إعجاب النقاد
المقلدين أمثال: الشيخ حسين المرصفي ومصطفى صادق الرافعي، أكبر دليل على أن
هاجس التراث ظل يلاحق الاتباعيين هو ولعهم بمعارضة القدماء وتمسكهم باللفظ
العربي في جزالته التليدة، إضافة لانطلاقهم من الخيال المتوارث وبقائهم في
حدود الأغراض القديمة كالمديح والرثاء، ليس هذا فحسب بل إنهم دافعوا
باستماتة عن العمود الفقري والعروض الخليلي، لقد استطاع الكلاسيكيون بهذه
الطريقة أن يعيدوا للقصيدة العربية ديباجتها التقليدية وأن يبعثوا الأساليب
الأصلية، غير أن دفق الآداب الغربية الذي غمر الساحة العربية خلق جيلا
جديدا من الشعراء لا يقنعون بالآلية التعبيرية الكلاسيكية بل إنهم اعتبروها
نغمة تقليدية تجاوزها الزمن وكساء عتيتا لا يناسب العصر مؤكدين أن ساعة
التجديد قد أزفت وأنه قد أصبح لزاما على الأديب أن يغير ذوقه وأساليب يداعه
وأن يقطع شوطا جديدا من الخلق يجعله مختلفا عن أسلافه لا مجرد نسخة باهتة
للقدماء، هذا التصور الإبداعي الجديد دخل إلى الساحة العربية في بداية
القرن العشرين على يد الرومانسيين وبالتحديد مع رائدهم الأول مطران خليل
مطران الذي وقع بقصيدته المساء المكتوبة سنة 1902م أول تجسيد فعلي لوسائل
الأداء الرومانسي المبني على التعبير الوجداني الذاتي والنبرة المأساوية
الخزينة المرتكزة على تجميد الأمم والتغني بجرام الذات إضافة للميل الدائم
لعالم الطبيعة باعتبار أن الرومانسيين يقومون بألسنتها وتشخيصها والتماهي
معها والحلول في أعماقها، فهي في شعرهم لم تعد جمادا صامتا وإنما أصبحت
عالما متحركا نابضا بالحياة مليئا بالأسرار التي يكتشفها إلا الشاعر بفضل
إلهامه وقدرته على الوصول للمجهول وفك ألغازه، وهكذا يتأمل الرومانسيون
عالم الطبيعة ويتفلسفون في مجريات الحياة حيث تغدو الطبيعة مكانا العدل
والسكينة وكنزا للأسرار اللانهائية في مقابل عالم المدنية الزائف، برأيهم
القائم من الظلم والتعقيد المادي القاتل، ولما كانت الرومانسية عبارة عن
ردة فعل عنيفة في الكلاسيكية شكلا ومضمونا، فإن شعراءها مالوا للفظ البسيط
والصورة الخيالية وحية ذات المنحى الرمزي المختلفة عن الصورة الكلاسيكية
العتيقة المضمونة مقاييس العقل فالصورة الرومانسية قائمة على الخيال المجنح
والرومانسيون مولعون بتجاوز مع المحسوس والمغامرة في المجهول مما فرضهم
على التفنن في صورهم ليس هذا فقط، قد ضاقوا بالتراكيب اللغوية التقليدية
فآمنوا بتجديد الأسلوب كما أكدوا على رتابة صور الخليلي واعتبروه هيكلا
فارغا يخدع النظامين ويدمن الإبداع ومن هنا جاء ميلهم ... المقطوعي والشعر
المرسل والشعر المنثور رغم أنهم لم يحرروا نهائيا من العمود التقليدي وكان
كبارهم قد أقاموا قطيعة مع الأغراض القديمة وشعر المناسبات، إذا كان مطران
خليل مطران هو أول من دشن هذه الطريقة الإبداعية الجديدة متسلحا بإطلاعه
سبق على الثقافة الغربية، فإنه احتفظ ببعض رواسب التعبير الكلاسيكي وبهذا
فإن ذهب الشعرني قد ترسخ في الثقافة العربية بفضل جهود رواد مدرسة الديوان
العقاد المازني، شكري وبفضل كفاح جماعة آبولو (أبوشادي الشابي، إبراهيم
ناجي، محمود طه...) ولكن وعلى الأخص فإن الرومانسية ترسخت بفضل إبداع أدباء
القليمية (جبران، أبو ماضي، ميخائيل نعيمة...) بل إن سلمى الخضراء البيوسي
أن مغامرات جبران الإبداعية هي المسؤولة عن توضيع دائرة أنظار المدرسة
داعية.
كما نعود لجذور الرومانسية نجد أنها قد تفجرت في أوروبا في نهاية القرن
الثامن عشر وأنها يدخل إلى الأدب العربي إلا في مطلع القرن العشرين تحت
تأثير المثاقفة فالقيم الجمالية قامت عليها هذه الحركة مستمدة في أغلبها من
المقاييس النقدية الأوروبية وليس من تراث، فالرومانسيون العرب لا يجدون
غضاضة في الاستفادة من العبقرية الغربية وضح المازني هذه المسألة عند ما
اعتبر أن الذوق الشعري العربي أفسده عصر الانحطاط دواء الذائقة العربية
الفاسدة موجود في الثقافة الغربية، فليس سرا أن أغلب الرومانسيين ينصحون كل
شاعر بقراءة النصوص الغربية ولو ترجمة حتى تتهذب ملكته الشعرية وفي ذلك
إقرار واضح بأن التراث العربي ليس كافيا وحده لتكوين الإبداع الشعري
الحديث، إلا شيء من ذلك أن بعض الرومانسيين أعلنوا جهارا نهارا أن الخيال
العربي خيال جاف خلافا للخيال الغربي، يلاحظ هذا الموقف عند ميخائيل نعمه
وعند الشابي على سبيل المثال، هذه المواقف وهذه الخصائص الجديدة التي عبر
عنها الرومانسيون تبين أن محمد بنيس كان دقيقا عند ما قال إن الرومانسية
إعلان صريح لسقوط حصانة التراث خصوما إذا تذكرنا أن الكلاسيكيين لم يطمحوا
أبدا لتجاوز التراث وإنما لمحاكاته هذا التمرد على التراث قد جعل بعض
النقاد يرون في الشعر الرومانسي العربي خطوة إلى الأمام ذلك ما بينه على
أحمد سعيد آدويفس وعبر عنه محمد الكتاني، وإن كان هذا الأخير يرى أن (أي
الشعر الرومانسي) قد فتح آفاقا جديدة بتجاوز أصحابه للآليات التقليدية
وانفتاحهم على الغرب، فهم قد جددوا وأبدعوا، لكنهم لم يسلموا من الانجراف
في بعض المواقف السلبية باعتبار أنهم قد أخذوا النغمة الغربية بسحرها
ونشازها.
وهذا ما جعل سلمى الخضراء الجيوشي تتأسف للمواقف السلبية التي يتخذها بعض
الرومانسيين من تراثهم العربي كدعوة جيران وتعمية والريحاني للتحرر من
قواعد اللغة، وعلى الرغم من تمرد الرومانسيين وثورتهم العارمة فإنهم لم
يستطيعوا الانفلات من قفص التراث بصورة نهائية إذ أنهم ظلوا يكتبون بحروف
عربية كما أن تمردهم على شكل القصيدة القديمة لم يكن ناجحا إلا من الشعر
المقطعي الذي يعتبر عودة لنمط تراثي من القصيدة العربية هو فن التوضيح
الرومانسيون في نهاية الأمر بمطالبتهم بتجديد اللغة يسعون لأن تكون أكثر
مرونة وأقرب للروح، أما التحرر من القواعد فظل عندهم نظرة لم تطبق على نطاق
واسع.
شكلت الرومانسية مغامرة إبداعية في مسار تطور القصيدة العربية، حاول قيما
بها أن يتحرروا إلى حد ما من قبضة القيم والمفاهيم التراثية مستعينين في
ذلك الثقافة الغربية داعين لجعل الأدب ظاهرة إنسانية شاملة وقد استطاعوا أن
يضيفوا إلى فشارة اللغة العربية وترا جديدا غرقوا من خلاله مقطوعات إضافية
ترددت نغماتها إلى جانب المقطوعات التراثية دون أن يستطيعوا إقصاء النغمة
التقليدية، وإن كان يؤخذ عليهم الانجراف تارة في سبيل الثقافة الغربية،
وإذا كانت القصيدة الرومانسية قد حطمت حصانة الشعر القديم فهل ظهرت بعدها
مدرسة شعرية صححت وكملت ما تعانيه لابتداعية من نواقص فنية وما وقعت فيه من
أخطاء أدبية؟
أستاذ المادة : باب احمدبن محمد


 مواضيع مماثلة

-
» مقالة نموذجية حول النقد (مقارنة)
» الرومانسية
» أكثر من 16 مقالة فلسفية
» أكثر من 30 مقالة فلسفية
»  مقالة فلسفية جدلية حول اصل الرياضيات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التعليم في دول المغرب العربي :: المنهج الموريتاني-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice