الجذور الفكرية للنظرية البنيوية : Ezlb9t10
الجذور الفكرية للنظرية البنيوية : Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

الجذور الفكرية للنظرية البنيوية :

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
الجذور الفكرية للنظرية البنيوية : Empty
http://omaarab.7olm.org
الجذور الفكرية للنظرية البنيوية : Clock13 2012-06-23, 7:37 am









الجذور الفكرية للنظرية البنيوية :
يرى بعض المنظرين لتاريخ النظرية السوسيولوجية أن البنيوية ترتبط بصورة
كبيرة بالنظرية الماركسية التقليدية ،حيث أن البنيوية كنظرية سوسيولوجية
جاءت كرد فعل للأفكار الأيديولوجية الماركسية التقليدية و فشلها في تفسير
الواقع المتغير ،ولعدم ملاءمتها لتفسير هذا الواقع الذي اختلف من حيث
الزمان و المكان عندما وضع ماركس و زملائه نظريتهم المادية التاريخية
،فالواقع السياسي و الاجتماعي للمجتمعات الغربية وما حدث خلال الربع الأخير
من القرن العشرين ،يبرهن على مدى عمق النظرية الماركسية التقليدية وما
استطاعته من تفسير للواقع الجديد.
فالنظرة الشمولية و الأيديولوجية الماركسية سواء في الممارسة السياسية أو
النظرية المجردة كانت في مواجهة مستمرة للانتقادات ،ولذا فهي لم تخل من
الجدل المستمر في داخل أوساطها وهو ما برز بالفعل في الواقع الحالي للأحزاب
الشيوعية الغربية أو الشرقية وحتى في دول العالم النامي ،و البنيوية جاءت
لتفسر الواقع الاجتماعي الحديث وذلك بتركيزها على العوامل الثقافية و
المعرفية و السياسية و الاقتصادية قي نفس الوقت ،وهي بذلك تحاول وضع نظرية
سوسيولوجية تفسر هذه العوامل وطرح البدائل النظرية و الأطر المرجعية
الماركسية البنيوية.
يطلق عليها أيضا اسم الماركسية أو الشيوعية الأوروبية .
ص 127.130.131
رواد البنيوية الأوروبية

1 – لوكاش (lukace ) و الوعي الطبقي
جورج لوكا تش 1885 – 1971 مجري الأصل ، مفكر ماركسي أيد الماركسية كنظرية و
منهجا و أسلوبا في الحياة،وأيديولوجية شيوعية ،أعماله الأولية لم تكن
مرتبطة بالماركسية كأيديولوجية عالمية،بل شملت الأدب والفن ،والفلسفة
والسياسة ،وأيضا علم الاجتماع ،تبنى الماركسية بعد الحرب ع 1 مع مجموعة من
العلماء الشبان (كارل منها يم ،ارنولد هوسر ،بيلابارتوك ،كودالي )ركزوا على
دراسة مشاكل الديمقراطية و الثقافة ،عام 1918 التحق بالحزب الشيوعي كتب
عدت مقالات حلل فيها الماركسية و الرأسمالية البرجوازية .
نشر كتابه المميز ((التاريخ و الوعي الطبقي )) مع بداية العشرينيات الذي تم
نقده بواسطة الماركسيين أنفسهم ،لأنه انتقد (ماركس) و (انجلز) ،والذي في
رأيه انلجلز قد حول الماركسية من نظرية جدلية إلي نظرية اجتماعية متغيرة
،وعالج الوعي الطبقي فيها على انه نوع من الإنتاج السلبي الذي ظهر نتيجة
لمجموعة من القوى الخارجية ،وماركس ركز على الظروف الاقتصادية في تشكيل
الوعي و الصراع الطبقي .
وحاول في كتابه هذا إعادة تحليل النظرية السوسيولوجية عند ماركس وربطها
بأصولها الهيجلية(Hegelian Reinterpertation of Marx )و استعان لوكا تش
بالمسلمة الأساسية في المنهج الجدلي ((الكل سابق على الأجزاء ))وهو بذلك
يؤكد على نفسه المسلمة الهيجلية ،وهو بذلك يحاول إثبات أن الحركة
الاشتراكية (الماركسية)لا يمكن أن تفهم إلا من خلال الكل الذي تنتمي إليه
،ألا وهو المجتمع الخارجي و الذي يعطيها كل مظاهر التطور و الاتصال و
الصراع الدموي .
انتقد بخروجه عن المسلمات و المبادئ الماركسية لكنه حاول إظهار الماركسية
على أنها ممارسة ثورية يكون الفرد ذاته عنصرا هاما وليس مادة لفهم العملية
المادية التاريخية ،سعى لعقد مقارنة بين الوعي الطبقي للطبقة العاملة ،وبين
البرجوازية أو الطبقة الرأسمالية ،كون الأولى تنظر إلى المجتمع باعتباره
ككل مترابط ووحدة واحدة ،أما البرجوازية فإنها تنظر إلى حقيقتها وفهمها
ذاتيا من خلال وعيها الزائف.
أما اجتماعيا فاهتم بمعالجة قضايا الاغتراب و التشيؤ باعتبارهما من أهم
العناصر التي تسهم في عملية تكوين الوعي ،وهذا ما حاوله بالفعل في عقد
مقارنة بين كل من الفكر البرجوازي و البروليتاري وتحليلهما لمثل هذه
القضايا ، وأفكار لوكا تش تعكس بعده عن التفسيرات المادية الماركسية
التقليدية كلية وخاصة تفسيره لكل من الاغتراب و التشيؤ
2 – جرامش (Gramsci) و الزعامة السياسية و الثقافية
تكمن أهمية إسهامات المفكر الايطالي انطونيو جرامش في إعادة تحليل الأفكار
الماركسية التقليدية كما تعكس وجهة نظر الماركسية الأوربية التي ظهرت خلال
العقود الأولى من القرن العشرين ، حرص جرامش على إبراز أهمية الصراع حول
الأفكار(The Struggle of Ideas )واعتباره عنصرا هاما في الحياة الاجتماعية
،مثل المصالح الاقتصادية ،وفي الواقع يرى جرامش أن الصراع من اجل المصالح
الاقتصادية يعتبر فيحد ذاته موجها من خلال معركة الأفكار ،وأفكار جرامش
ركزت على ضرورة توظيف العلم وتفسيره للحياة الاجتماعية ،وفي حدود مفاهيم
العلم ذاته ،الذي من خلاله أيضا ركز جرامش على نسق الأفكار و المعرفة كأساس
لإعادة تقييم و تفسير الدور الرئيسي الذي يملك أن يلعبه الصراع في التغير
الاجتماعي ،و أن كان هذا الصراع يوجه عموما من اجل الزعامة (Hegemony ) أو
ما يعرف بالقيادة الثقافية (Cultural Leadership) في المجتمع فهي تعتبر
عاملا هاما مثل القوة الاقتصادية .
واهم أفكار جرامش تتجلى في فكرتين هما :
أ – فكرة الزعامة
مفهوم الزعامة عند جرامش هو (مجموعة الأنشطة الفكرية و الثقافية التي تعمل
فقط كوظيفة للمتغيرات الاقتصادية ،ولكنها تعمل لخلق مجال جديد للصراع
الاجتماعي و السيطرة و المقاومة ،علاوة على ذلك ، إن صراع الأفكار يعتبر
جزءا هاما في النظام العام للصراع )،وأصبح هذا التصور من الأفكار العامة
التي تطرح ذاتها على مجالات علم الاجتماع و المتخصصين فيه ،لا سيما بعد
زيادة نفوذ التحليلات المرتبطة بالدراسات الإعلامية و المعلوماتية ، التي
استقلت كثيرا عن مجال العمل الأكاديمي و خاصة بعد زيادة نفوذ طبقة المثقفين
و المفكرين من خارج هذا المجال ،وهذا ما هو ظاهر بالفعل في المجتمعات
الرأسمالية و حتى المجتمعات ذات الطابع الاشتراكي .
وتمييز جرامش للزعامة يتميز بخصائص وشروط الموافقة والقبول وتختلف عن مفهوم
السيطرة الذي يرتبط بالقهر و سلطة الدولة ، حيث تظهر الزعامة بشكل توسطي
بين الفرد و الدولة و عن طريق وجود مؤسسات مدنية و خاصة ، بينما تنشا
السيطرة في أساليب القهر لأجهزة الدولة و مؤسساتها العامة .ومن خلال تبني
جرامش لمفهوم الزعامة ، حاول تفسير دور الطبقة العمالية (البروليتارية) و
قدرتها على أن تصبح طبقة ذات نفوذ وزعامة وسيطرة وذلك عن طريق خلق نوع من
التحالف الذي يسمح لها بتعبئة الغالبية العظمى من الفئات العمالية لمواجهة
الرأسمالية والدولة البرجوازية .
تبنى جرامش الزعامة كقوة و أسلوب للتغير و التحديث و الوعي الطبقي للعمال
عن طريق خلق نوع من القبول و الموافقة بين جميع الطبقات الاجتماعية مع
استخدام أيضا أنواع من القهر إذا أمكن ذلك .
ب – صفوة المثقفين
أكد جرامش على الدور الفعال للمثقفين في تكوين وبناء الأيديولوجيات و تدعيم
عناصر الموافقة أو القبول التي تؤدي إلى ظهور الزعامة السياسية للطبقات
الاجتماعية العمالية ،كما تظهر وظائف أخرى للمثقفين ممثلة في دورهم لدعم
عناصر التماسك الاجتماعي ،وهذا ما جعله يعرف المثقفين ( بأنهم من يقومون
بمجموعة من المهام أو الوظائف داخل مجال الإنتاج و الثقافة و الإدارة
العامة ) فجرامش سعى لتحليل الدور الوظيفي للمثقفين باعتبارهم يقومون
بوظائف التنظيم داخل المؤسسات العمل ،والإنتاج ،و الإدارة العامة ،إذا
فطبقة المثقفين تلعب دور العنصر الفعال و المنظم لظهور مجتمع الزعامة ،و
الايدولوجيا الموحدة عن طريق خلق الوعي الطبقي و ما اسماه الاتفاق أو
القبول ، وميز جرامش بين نوعين من المثقفين :
أولا : النموذج العضوي
يمثل ذلك مجموعة الخبراء الذين يلعبون دورا أساسيا في تغير و تحديث نمط
الإنتاج ، وبالتالي فهي تنتمي إلى جماعات اجتماعية مختلفة هدفها تحقيق نوع
من الضبط و التوجيه في المجتمع عامة
ثانيا : النموذج التقليدي
المثقفين لا يرتبطون كلية سواء بأسلوب أو نمط الإنتاج ،و إن كانت لهم خصائص
طائفية و مهنية يمثل ذلك المثقفين الكنسيين ،و المحامين و المدرسين وغيرهم
من الفئات الثقافية المهنية ،ولذا فهذه الطبقات تظل بعيدة عن الطبقات
المسيطرة بالرغم من دورها البارز في خلق الزعامة و الطبقة المسيطرة ذاتها.
3 – التوسير(Althusser) و البنيوية و الفعل الإنساني
ترتبط النظرية البنيوية بإسهامات الفيلسوف و المفكر الاجتماعي الفرنسي ليوس
التوسير ،كما تنتمي تحليلاته كلية إلى تبني الاتجاه النقدي لتحليل
الماركسية التقليدية، كمحاولة منه لإعادة تحليلها بصورة ترتبط مع الواقع
الاجتماعي الذي ظهر خلال النصف الأخير من القرن العشرين، ومن أهم كتاباته :

من اجل ماركس – 1969 ،قراءة رأس المال - 1970 ،لينين و الفلسفة – 1971
،مقالات في النقد الذاتي ،علاوة على مجموعة أخرى من المقالات ،تناول عدد من
القضايا في مجال النظرية البنيوية و تطور السوسيولوجية المعاصر عامة .


أولا : النظرية العلمية و النظرية الاجتماعية
كل نظرية علمية يمكن أن تحقق عالمها الخاص بها من حيث طرحها للموضوعات
النظرية ،وهذا بالفعل هدف العالم أو المفكر الذي يخلق عالما من هذه
الموضوعات و الذي بالضرورة يختلف عن العالم الواقعي الذي نشاهده في حياتنا
اليومية ، لكن هذا العالم يمكن اكتشافه و تحليله بواسطة العلماء و المنظرين
للنظريات العلمية .
ومن ثم فان النظرية العلمية تعتبر مطلبا أساسيا من اجل إدراكنا لطبيعة
العالم الحقيقي الذي نعيش فيه ،وذلك من خلال طرحها الإطار النظري و التصوري
لدراسة و إدراك هذا العالم ،فهو يرى أن لكل نظرية عالمها الخاص وهذا ما
اختلف فيه مع ماركس (نظرية المجتمع الواحد)
سعى لتوضيح وجهة نظره حول النظرية العلمية و مصداقية النظريات السوسيولوجية
الكبرى مثل الماركسية و البنائية الوظيفية ،فهو يرى أن النظرية تحدد
بناءات اجتماعية غير قابلة للملاحظة أو المشاهدة و لكنها حقيقية ،يمكن
إدراكها عن طريق هذه البناءات الاجتماعية و تفسير ما نستطيع ملاحظته ،كما
أثار التو سير مشكلة الكيفية التي عن طريقها يمكنان نميز بها العلم أو
بالتحديد بين ما هو علم وما هو دونه .
إن متقد المنظومة الفكرية المغلقة ، أو الغير العلمية أو التي تتسم
بالأيديولوجية المتحيزة التي من شانها لا تتيح فرصة لوجود نظرية علمية
سليمة ، وفي نفس الوقت ينتقد الماركسية والوظيفية البنائية وخاصة لرؤيتها
للواقع الخارجي في إطار من الأيديولوجية المتحيز .
ثانيا : البنيوية و الفعل الإنساني
حاول طرح نظرية خاصة تبرز مكانتها بين النظريات الاجتماعية و
السوسيولوجية،كما حاول طرح تصوراته حول النظرية الاجتماعية العلمية من خلال
إعادة تحليله للنظرية الماركسية و الوظيفية باعتبارهما من النظريات التي
سيطرت على الفكر الإنساني خلال القرنين الماضيين ،وأكد على وجود البناءات
الاجتماعية ، والمفاهيم التي تعكس لنا بوضوح طبيعة كل من الموضوعات النظرية
الخالصة من ناحية و كيفية تفسير النظرية العلمية للواقع الخارجي الحقيقي
،الذي يحيط به من ناحية أخرى ، طرح العديد من الأفكار (الممارسة و البناء)
محاولا طرح نموذج عن التنظيم أو البناء الاجتماعي بصورة أساسية ،تناول فكرة
الممارسة للإشارة للفعل الاجتماعي (الإنساني)لما له من أهمية في تحديد
نظريته بصورة عامة ، فلقد تصور وجود نوع من المماثلة بين الممارسة ،والفعل
الإنساني ،وبين الممارسة الاقتصادية والممارسة للفعل الإنساني ، (الممارسة
الاقتصادية تتكون من المواد الخام ،وسائل الإنتاج ،المادة المصنعة و
المنتجة ).
حلل عناصر الفعل الإنساني الذي يتكون من مجموعة من الممارسات الفرعية الأخرى :
الممارسة السياسية –الممارسة الأيديولوجية (طريقة تفكير الأفراد و الجماعات ) – الممارسة النظرية – الممارسة الفنية .
حاول التوسير أن يركز على تحليل الفعل الإنساني باعتباره مناهم المقولات
التي يمكن أن تقوم عليها البنيوية كنظرية سوسيولوجية في تحليلها للواقع
الاجتماعي و السياسي للمجتمعات الحديثة .
ثالثا : نمط الإنتاج
أعاد تحليل الطرح الماركسي لأنماط الإنتاج ،وأضفى عليه إسهاماته في النظرية
البنيوية بإضافات علمية متميزة ، حيث حرص على المماثلة بين ممارسات الفعل
الإنساني و الممارسة الاقتصادية التي تعتبر احد وسائل الإنتاج ،بالإضافة
إلى عنصري العمل و العامل كما حاول أن يميز بين أنماط المجتمع المختلفة في
إطار تحليله لأنماط الإنتاج بها وهي :
أ – المجتمعات الإقطاعية
المالك أو الإقطاعي أما العامل فهو الفلاح ، الذي يمكن أن يمتلك
ب – المجتمعات الرأسمالية
المالك هو صاحب العمل ،أما العامل فهو الذي يقوم بالعمل ويعيش من خلال بيعه
لساعات عمله، و المالك هو المسيطر على المجتمع ووسائل الإنتاج ، و القرار
كله له .
ج – المجتمعات الإنتاجية الانتقالية
مجتمع وسط بين الإقطاعية و الرأسمالية نمط الإنتاج عنده هو الإنتاج المنزلي
، حصول العامل و أسرته على قطعة ارض يعمل فيها ، العامل يمتلك وسيلة
الإنتاج و المال للتاجر الذي يتحكم في السوق (شراء و تسويق الإنتاج)
د – المجتمعات الاشتراكية
العامل يمتلك وسائل الإنتاج و يسيطر عليها بصورة كبيرة ،سيطرة الطبقة العاملة البروليتارية .
رابعا : نظرية إعادة الإنتاج الثقافي
تعد تحليلات الفيلسوف الفرنسي إحدى التحليلات الماركسية الأوروبية في إطار
علم الاجتماع التربية التي تبنت المنظور الماركسي (البنيوي)واعتبرت النظام
التعليمي أو التربوي جزء من البناءات الفوقية التي تتحدد معالمها حسب نوعية
البناءات التي تعكس علاقات الإنتاج و تخدم مصالح الطبقة الرأسمالية
الحاكمة ،ركز التو سير على طرح أفكاره و تصوراته لتوضيح كيفية إعادة إنتاج
قوى العمل من خلال عمليتين أساسيتين هما :
• إعادة إنتاج المهارات الضرورية من اجل الحصول على قوة عمالة فعالة .
• العمل على إعادة إنتاج أيديولوجية الطبقة الحاكمة والعمل على تنشئة العمال للاعتقاد بهذه الأيديولوجية و تصوراتها العامة .
فهاتين العمليتين التي تشكلان إعادة إنتاج قوى العمل ، تعملان على إعادة
إنتاج القوة الفنية الفعالة و التي تكون خاضعة تماما للأيديولوجية
الرأسمالية الحالية ،وهذا لا يمكن تحقيقه أو انجازه إلا عن طريق التركيز
على دور التعليم أو التربية في المجتمع الرأسمالي من إعادة إنتاج القوى
العاملة المناسبة .
تقييم النظرية البنيوية
جاءت النظرية البنيوية كرد فعل نقدي لكل من النظريات السوسيولوجية السابقة
عليها ، و خاصة ما يعرف بالنظريات الكبرى ،وكانت محاولات النظرية البنيوية
تركز على :
• إعادة تقييم النظريات السوسيولوجية والإطار المرجعي و الإطار التصورية التي تقوم عليها عند تفسير المشكلات الواقعية و المجتمعية .
• التركيز على إعادة تحليل الفكر الماركسي التقليدي .
• محاولة وضع نظرية بديلة تكون أكثر حداثة عن النظريات الكبرى ،وتفسيرها خاصة للمجتمع الرأسمالي.
أما أهمية البنيوية فتكمن في محاولتها لتحديث المفاهيم و المصطلحات التي
تستخدمها النظرية السوسيولوجية ،كما حاول بعض الرواد الرجوع و العودة إلى
المنهج الجدلي عند هيجل ،وهو المنهج الذي سار عليه ماركس و طرح أفكاره
التقليدية وبني عليه نظرياته الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية .
استخدم رواد هذه النظرية هذا المنهج في مناقشة العديد من القضايا و
المشكلات و المفاهيم المرتبطة بها (دراسة الطبقة ،والصراع الطبقي ،والحقيقة
الاجتماعية ،والوعي ،وعلاقات الإنتاج ،و الثقافة ،و الاغتراب ،و
الايدولوجيا ،والبناء والوظيفية الاجتماعية ،والصفوة والسيطرة ،والزعامة
،.......).
أهم الانتقادات
1. جاءت آراء البنيوية مرتبطة بالعديد من القيم الأيديولوجية السياسية
التاريخية ،وحاولت بناء تاريخ خاص بها بعيدا عن تاريخ البشرية ،جعلها مليئة
بالتناقضات في تحليلاتها .
2. تنتقد لأنها فقدت الرؤى الواقعية و الحقيقية عند تفسيرها للعديد من
الظواهر أو المشكلات التي تم معالجتها بما فيها أفكار ماركس التقليدية التي
سعت لإعادة تحليلها .
3. حرصت البنيوية في انتقادها لكل من المركسية أو البنائية الوظيفية أو
غيرها من النظريات السوسيولوجية أن تتبنى النزعة العلمية ،وهذا ما يجعل
البعض يصفها بأنها نظرية ديجوماتية (تدور حول معتقدات أو مبادئ معينة)
وحاولت إبراز الحقائق الكامنة و الظاهرة بصورة بعيدة عن الواقع التاريخي
ذاته .
4. فقت المصداقية و الفعالية و الرؤية العامة عند تحليلها للفاعل و الوعي ،باعتبارهما من المسلمات العامة.
5. اهتمت بالتحليلات النظرية الخالصة ،في محاولتها لإعادة تفسير الفكر
الماركسي ،لكنها لم تتبن التحقيق من هذه التحليلات عن طريق إجراء بحث
ميداني ،هذا ما افقدها الكثير من قيمتها كنظرية سوسيولوجية مقارنة بالنظرية
الماركسية التقليدية .
6. انتقدت كنظرية اجتماعية لأنها حرصت على ضرورة التأكيد على عدد من
المقولات أو المبادئ الأفكار بصورة حتمية و هذا ما جعلها توصف بالنظرية
البنائية الحتمية .







 مواضيع مماثلة

-
» درس الحسابات على الجذور التربيعية 2012/2013
» الدوال الاسية-دوال القوى-دوال الجذور.rar

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التعليم في دول المغرب العربي :: فضاء الجامعة&الدراسات العليا-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice