من رسائل الجاحظ
(مدح التجار والتجارة)
ص68/69





المناقشة والتقويم

س1 ما الدافع الذي حذا بالجاحظ لكتابة رسالته؟

الدافع الذي حذا بالجاحظ لكتابة رسالته مدح التجارة والتجار، وجهها إلى صديقه محمد بن عبد الملك الزّيات

الذي كان تاجرا ، ولقي بسبب ذلك أنواعا من السخرية والاستهزاء من بعض من يعملون في كنف السلطان

فكتب الجاحظ الرسالة للرد على الذين يحقرون التجارة .



س2 ما وجه الشبه بين التجار والملوك؟

وجه
الشبه بين التجار والملوك: أنهم في أفنيتهم كالملوك على أسرتهم،منزلتهم
عالية كالملوك فهم مقصد لذوي الجاهات وأرباب الوجاهات، وينزعإليهم ملتمسو
البياعات لا تلحقهم الذلة في مكاسبهم ولا يستعبدهم الضَّرعلمعاملاتهم، فهم
يشبهون الملوك في عدم الخضوع والتذلل للآخرين.



س3 أذكر دليلين ساقهما الكاتب للتنويه بشرف مهنة التجارة.

1- التجارة كانت مهنة العديد من الأنبياء والرسل وعلى رأسهم سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-.

2- ذكر أسماء جماعة من التابعين العلماء الذين بلغوا في العلم منزلة رفيعة، وكانوا تجارا يبيعون ويشترون كسعيد بن المسيب.




س4 أختار الإجابة الصحيحة فيما يلي:

أ‌- ترجع فصاحة الجاحظ وتمرّسه في أساليب البيان إلى: 2- نشأته في قبيلة كنانة وتعلمه على مشايخ عصره.

ب‌- يندرج نص الجاحظ في مدح التجارة والتجار تحت: 3- الأدب الاجتماعي

ج- الاستفهام في قوله تعالى: " وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ": يفيد 1- التعجب

د- الاستفهام في قول الجاحظ:" هل كان في التابعين أعلم من سعيد بن المسيب؟" 3- النفي

هـ- المقصود من قوله:" طيب الطعمة" 3- الكسب الحلال المشروع

و- الأسلوب الذي يقوم على التوازن الدقيق بين العبارات، ولكن دون أن تتحد نهاياتها يسمّى: 2- الازدواج



س5 رسم الجاحظ في رسالته مثالية خلقية رفيعة للتجارة والتجار:

أ‌- أحدد عناصر ثلاثة لهذه المثالية ، وأبين رأيي فيها.

1- السلامة في الدين 2- الكسب الحلال 3- أودع الناس بدنا وأهنؤهم عيشا.

ب- أضيف إليها ثلاثة عناصر أخرى لم يذكرها الجاحظ.

1- الصدق مع الله ومع الناس 2- الأمانة 3- احترام الناس والتسامح



س6 أعود إلى المعجم ، واستخرج معين مختلفين لكلمة ( غبر) ، واستخدم كلا منهما في جملة مفيدة.

1- غَبَرَ الشيءُ يَغْبُر غُبوراً مكث وذهب . غَبَر المجاهد يقاوم المحتلين بصمود وقوة.

2 - غَبَّرَ يُغَبِّرُ تَغْييرًا : أثار الغبار. دفع الفارسُ الجوادَ فغبَّرَ مسرعاَ.



س7 أوضح الفرق في المعنى بين التراكيب الثلاثة الآتية، وأستخدم كل منها في جملة مفيدة:

1- شخص منه: خرج شخَصَ من بَلَدِهِ قاصداً الحجَّ .

2- شخص إليه : رَجَعَ شَخَصَ المسافرُ إلى أهله .

3- شخص فيه : فَتَحَ عَينيْه ولم يَطرِف بهما مُتأمِّلاً أو مُنزعجا "ًإِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ"



س8 أذكر من الرسالة مثالا على كل مما يأتي :

1- الازدواج: " وحظه منه أوفر الحظوظ، وقسمه فيه أجزل الأقسام"." تعد في القول وحيف في الحكم".

2- الترادف: " خيرة الله من خلفه وصفيه من عباده" " سخاؤهم،بذلهم"

3- الطّباق: "سلفهم، خلفهم" "مسافرا، حاضرا".

4- الإطناب: لا تلحقهم الذلة في مكاسبهم ، ولا يستعبدهم الضّرع لمعاملاتهم

الإطناب: أن يزيد اللفظ على المعنى لفائدة.



س9 بقول الجاحظ: " وهذا الكلام لا يزال ينجم من حشوة أتباع السلطان، فأما عليتهم ومصاصهم ، وذوو البصائر

والتمييز منهم ، فإنهم يعترفون بفضيلة التجار، ويتمنون حالهم.....، ويعلمون أنهم أودع الناس بدنا ،وأهنؤهم عيشا

وآمنهم سربا".

أ‌- بمّ توحي كل من الكلمات آلاتية :

*حشوة: توحي بضآلة الشأن ، واختلال الرأي.

*مصاصهم: توحي بالرفعة وعلو المكانة والرأي الصائب المستنير.

*سرباً : توحي بالأمن على النفس والأهل.

ب- ما الفائدة التي تحققها الكاتب بقوله:"وذوو البصائر والتمييز منهم"

تأكيد المعنى بأن أصحاب العقول والتمييز يحترمون مهنة التجارة.

ج-لماذا يتمنى عليه القوم أن يكونوا مثل التجار؟

يتمنى عليه القوم أن يكونوا مثل التجار لسلامتهم في الدين وطيب الطعمة، ولأنهم أودع الناس بدناً، وأهنؤهم عيشاً

وآمنهم سرباً ،لأنهم في أفنيتهم كالملوك على أسرتهم، يرغب إليهم أهل الحاجات، وينزع إليهم ملتمسو البياعات لا

تلحقهم الذلة في مكاسبهم، ولا يستعبدهم الذل والخضوع.

د- تبرز ظاهرة التنغيم والتلوين الموسيقي في العبارة، ما مصادر ذلك في رأيك؟

مصادر التنغيم والتلوين الموسيقي في العبارة لاعتماد الجاحظ بعرض المعاني وتقديمها في أسلوب منطقي معتمدا

على الازدواج والسجع والطباق.



س10 أبيّن السبب الذي كتبت فيه الهمزة المتوسطة على ألف أو واو أو نبرة في الكلمات الآتية:

* يأكل: لأن الهمزة ساكنة وسبقها حرف مفتوح والفتحة أقوى من السكون والحرف الذي يلاءم الفتحة الألف.

*سخاؤهم: لأن الهمزة مضمومة وسبقها حرف مد ساكن والضمة أقوى من السكون والحرف الذي يلاءم الضمة الواو.

*الفائزين: لأن الهمزة مكسورة وسبقها حرف مد ساكن والكسرة أقوى من السكون والحرف الذي يلاءم الكسرة الياء.

*البصائر: لأن الهمزة مكسورة وسبقها حرف مد ساكن والكسرة أقوى من السكون والحرف الذي يلاءم الكسرة الياء.



س11 أي الخصائص الآتية ينطبقُ على أسلوب الجاحظ؟

أ- الاقتباس من القران الكريم (نعم). ب- الازدواج والترادف(نعم).

ج-العناية البالغة بالصور والأخيلة(لا). د- استخدام الألفاظ السهلة والتراكيب السائغة(نعم).

هـ- التكلف في استخراج المحسنات البديعية(لا). و- استقصاء المعاني والغموض في تفاصيلها(نعم).

س12وصف ابن العميد مؤلفات الجاحظ بقوله:" إن كتب الجاحظ تعلم العقل أولا والأدب ثانياً"

أ- أسمي ثلاثة من كتب الجاحظ.

البيان والتبين، الحيوان، البخلاء.

ب – ما الموضوع الذي شغل الجاحظ أكثر من غيره في مؤلفاته؟

الموضوع
الذي شغل الجاحظ أكثر من غيره في مؤلفاته انحاز في كتابته إلىالعقل الذي
رآه حجة الله على خلقه, وسبيلهم إلى صنع حياتهم بإرادتهمالحرة، وكان واقعيا
يطرح قضايا المجتمع بدقة.

ج- أكتب فقرة من ثلاثة اسطر أوضح فيها معنى عبارة ابن العميد.

انحاز الجاحظ في كتابته إلى العقل الذي رآه حجة الله على خلقه, وسبيلهم إلى صنع حياتهم بإرادتهم الحرة, فمضى في

يبتدع لغاته طريق علماء الكلام الذين وُصفوا بأنهم فرسان العقل, وكانت كتابته الإبداعية الوجه الآخر من كتابته الفكرية, إعلاءً من

شأن العقل الذي الكاشفة عن وعوده, واحتفاء بالجذور العربية الأصيلة المنفتحة على كل جديدٍ، ولكنه يهتم بالصياغة

والبلاغة واختيار الألفاظ لتناسب مقتضى الحال

تدريب لغوي: استخرج من النص: * جمع مذكر سالما مجروراً: الفائزين

* اسماً منقوصًا نكرة مجروراً : تعدٍّ * ملحقا بجمع المذكر السالم مرفوعاً: ذوو

* جمع مذكر سالماً مرفوعاً مضافاً: ملتمسو.