أنواع التفكير Ezlb9t10
أنواع التفكير Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

أنواع التفكير

مناهج
طالب جديد سوبر
مناهج
طالب جديد سوبر

السٌّمعَة : 30
ذكر
نقاط : 704
أنواع التفكير Empty
أنواع التفكير Clock13 2012-10-10, 3:14 pm



<blockquote class="postcontent restore">
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الموضوع طويل لذا اقرؤوا كل مرة جزء لكي لا تضيعوا المنفعة منه




أنواع التفكير

أنواع التفكير المركب :
1 ـ التفكير الناقد .
2 ـ التفكير الإبداعي .
3 ـ التفكير العلمي
4 ـ التفكير المنطقي
5 ـ التفكير المعرفي
6 ـ التفكير فوق المعرفي .
7 ـ التفكير الخرافي .
8 ـ التفكير التسلطي .
9 ـ التفكير التوفيقي أو المساير .
ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة عدة مهارات تميزه عن غيره .



طبيعته وتعريفاته وخصائصه ومهاراته .
أولاً ـ التفكير الناقد :
يعد
التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام
الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على
مهام كثيرة منها :

الكشف
عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء ، والتفكير التحليلي ، والتفكير
التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .

* تعريفه : عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .
وهو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .
وهو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .
والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .

مهارات التفكير الناقد :
لخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي :
1 ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها .
2 ـ التمييز بين المعلومات والادعاءات .
3 ـ تحديد مستوى دقة العبارة .
4 ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات .
5 ـ التعرف على الادعاءات والحجج .
6 ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها .
7 ـ تحديد قوة البرهان .
8 ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .

معايير التفكير الناقد :
يقصد
بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين
في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير
الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص
هذه المعايير في التالي :

1
ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس
لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن
نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .

2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
5
ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير
من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ،
وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .

6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
7
ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه
المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو
تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة
مترتبة على حجج معقولة .


التفكير الإبداعي :
تعريفه : هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً .
يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد ، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .

مهارات التفكير الإبداعي :
أولاً
ـ الطلاقة : وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند
الاستجابة لمثير معين ، والسرعة والسهولة في توليدها ، وهي في جوهرها عملية
تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها .

وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية :
1 ـ الطلاقة اللفظية .
2 ـ طلاقة المعاني .
3 ـ طلاقة الأشكال .
ثانياً
ـ المرونة : وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع
الأفكار المتوقعة عادة ، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو
متطلبات الموقف ، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة
سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة .


ثالثاً
ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد ، وهي العامل المشترك بين معظم
التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع .


رابعاً ـ الإفاضة : وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة .

خامساً ـ الحساسية للمشكلات : ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف .
الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :
التفكير الناقد التفكير الإبداعي

1 ـ تفكير متقارب . 1 ـ تفكير متشعب .

2 ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .
3 ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما ينتهك مبادئ موجودة
يعمل على تغييرها . ومقبولة .
4 ـ يتحدد بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا
ويمكن التنبؤ بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .
يتطلبان وجود مجموعة من الميول والاستعدادات لدى الفرد .
يستخدمان أنواع التفكير العليا كحل المشكلات واتخاذ القرارات وصياغة المفاهيم .

التفكير المعرفي :
مهاراته :
1 ـ مهارات التركيز :
* توضيح ظروف المشكلة . * تحديد الأهداف .
2 ـ مهارات جمع المعلومات :
* الملاحظة : وتعني الحصول على المعلومات عن طرق أحد الحواس أو أكثر .
* التساؤل : وهو البحث عن معلومات جديدة عن طريق إثارة الأسئلة .
3 ـ التذكر :
* الترميز : ويشمل ترميز وتخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد .
* الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأمد .

4 ـ مهارات تنظيم المعلومات :
* المقارنة : وتعني ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر .
* التصنيف : وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة .
* الترتيب : وضع الأشياء أو المفردات في منظومة أو سياق وفق أسس معينة .

5 ـ مهارات التحليل :
* تحديد الخصائص والمكونات والتمييز بين الأشياء .
* تحديد العلاقات والأنماط ، والتعرف على الطرائق الرابطة بين المكونات .

6 ـ المهارات الإنتاجية / التوليدية :
* الاستنتاج : التفكير فيما هو أبعد من المعلومات المتوافرة لسد الثغرات فيها .
* التنبؤ : استخدام المعرفة السابقة لإضافة معنى للمعلومات الجديدة ، وربطها بالأبنية المعرفية القائمة .
*الإسهاب : تطوير الأفكار الأساسية ، والمعلومات المعطاة ، وإغناؤها بتفصيلات مهمة ، وإضافات قد تؤدي إلى نتاجات جديدة .
*التمثيل : إضافة معنى جديد للمعلومات بتغيير صورتها ( تمثيلها برموز ، أو مخططات ، أو رسوم بيانية ) .
7 ـ مهارات التكامل والدمج :
* التلخيص : تقصير الموضوع وتجديده من غير الأفكار الرئيسة بطريقة فعالة .
* إعادة البناء : تعديل الأبنية المعرفية القائمة لإدماج معلومات جديدة .
8 ـ مهارات التقويم :
* وضع محكَّات : وتعني اتخاذ معايير لإصدار الأحكام والقرارات .
* الإثبات : تقديم البرهان على صحة ، أو دقة الادعاء .
* التعرف على الأخطاء : وهو الكشف عن المغالطات ، أو الوهن في الاستدلالات المنطقية ، والتفريق بين الآراء والحقائق .

التفكير فوق المعرفي :
ظهر
هذا النوع من أنواع التفكير في بداية السبعينات ليضيف بعدا جديدا في مجال
علم النفس المعرفي ، وفتح آفاق واسعة للدراسات التجريبية ، والمناقشات
النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة والاستيعاب ومهارات التعلم .

تعريفه :
اختلف
المتخصصون في دراسة تعليم التفكير في وضع مفهوم محدد للتفكير فوق المعرفي ،
ورغم اختلاف هذه التعريفات إلا أننا نجد تقاربا واضحا في المضمون ، ومن
أهم التعريفات ، وأكثرها شيوعا الآتي :

التفكير فوق المعرفي : عبارة عن عمليات تحكم عليا ، وظيفتها التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة ، أو الموضوع .
* هو قدرة على التفكير في مجريات التفكير ، أو حوله .
* هو أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقي على وعي الفرد لذاته .

مهارات التفكير فوق المعرفية :
أولا ـ التخطيط : ومهارته هي :
1 ـ تحديد الهدف ، أو الشعور بوجود مشكلة ، وتحديد طبيعتها .
2 ـ اختيار استراتيجية التنفيذ ومهاراته .
3 ـ ترتيب تسلسل الخطوات .
4 ـ تحديد الخطوات المحتملة .
5 ـ تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء .
6 ـ التنبؤ بالنتائج المرغوب فيها ، أو المتوقعة .

ثانيا ـ المراقبة والتحكم : مهاراته :
1 ـ الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام .
2 ـ الحفاظ على تسلسل الخطوات . 3 ـ معرفة متى يتحقق هدف فرعي .
4 ـ معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية .
5 ـ اختيار العملية الملائمة تّتْبع في السياق .
6 ـ اكتشاف العقبات والأخطاء .
7 ـ معرفة كيفية التغلب على العقبات ، والتخلص من الأخطاء .

ثالثا ـ التقييم : ومهارته هي :
1 ـ تقييم مدى تحقيق الهدف .
2 ـ الحكم على دقة النتائج وكفايتها .
3 ـ تقييم مدى ملاءمة الأساليب التي استخدمت .
4 ـ تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء .
5 ـ تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها .

عوامل نجاح تعليم التفكير

يترتب نجاح عملية تعليم التفكير ومهاراته على عدة عوامل هامة هي :
1 ـ المعلم .
2 ـ استراتيجية تعليم مهارة التفكير .
3 ـ البيئة المدرسية والصفية .
4 ـ ملاءمة النشاطات التعليمية لمهارات التفكير .
وسأخص
منها بالحديث المفصل دور المعلم لأنه أحد مرتكزات التعليم الفاعلة التي
يعتمد عليها تعليم عملية التفكير بنجاح ، وكذلك استراتيجية تعليم مهارة
التفكير لأنها موضوع الدراسة التي نحن بصددها .


أولا ـ المعلم :
يعد
المعلم من أهم عوامل نجاح برنامج تعليم التفكير ، لأن النتائج المتحققة من
تطبيق أي برنامج لتعليم التفكير ومهاراته تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية
التعليم الذي يمارسه المعلم داخل الغرف الصفية .

وسنذكر
في هذا السياق مجموعة من السلوكيات التي يجب على المعلمين التحلي بها من
أجل توفير البيئة الصفية المناسبة لإنجاح عملية تعليم التفكر وتعلمه :

1 ـ مراعاة الاستماع للطلاب :
إن الاستماع للطلاب يمكن المعلم من التعرف على أفكارهم عن قرب .
2 ـ احترام التنوع والانفتاح :
يتطلب
تعليم التفكير إدماج الطلاب في عملية التفكير ذاتها التي يقومون بتعلمها ،
أو وضعهم في مواقف تحتاج منهم ممارسة نشاط التفكير ، وليس إشغالهم في
البحث عن إجابة صحيحة لكل سؤال . لذلك فإن المعلم الذي يلح على الامتثال
والتوافق مع الآخرين في كل شيء يقتل التفكير والأصالة والإبداع لدى الطلبة .

3 ـ تشجيع المناقشة والتعبير :
يحتاج
الطلبة دائما إلى فرص للتعبير عن آرائهم ، ومناقشة وجهات نظرهم مع زملائهم
ومعلميهم . وعلى المعلم أن يهيئ لطلابه فرصا للنقاش ، ويشجعهم على
المشاركة فيه .

4 ـ تشجيع التعلم النشط :
يحتاج تعليم التفكير وتعلمه إلى قيام الطلاب بدور نشط يتجاوز حدود الجلوس والاستماع السلبي لتوجيهات المعلم وشروحاته وتوضيحاته .
إن
التعلم النشط يعني ممارسة الطلاب لعمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف
والتفسير وفحص الفرضيات ، والبحث عن الافتراضات ، والانشغال في حل مشكلات
حقيقية . لذلك على المعلم أن يغير من أنماط التفاعل الصفي التقليدية حتى
يقوم الطلاب أنفسهم بتوليد الأفكار بدلا من اقتصار دورهم على الاستماع
لأفكاره ليس غير .

5 ـ تقبل أفكار الطلاب :
يتأثر
التعليم الذي يهدف إلى تنمية التفكير بكثير من العوامل التي تتراوح بين
العواطف ، والضغوط النفسية ، والثقة بالنفس ، وصحة الطالب ، وخبراته
الشخصية ، وبين اتجاهات المعلم نحو طلبته . لهذا فإن المعلم مطالب بأن يلعب
أدوارا عدة ، من بينها دور الأب والمرشد والصديق والقائد والموجه . وعندما
يتقبل المعلم أفكار الطلاب بغض النظر عن درجة موافقته عليها ، فإنه يؤسس
بذلك بيئة صفية تخلو من التهديد ، وتدعو الطلاب إلى المبادرة والمخاطرة
والمشاركة ، وعدم التردد في التعبير عن أفكارهم .

6 ـ إعطاء وقت كاف للتفكير :
عندما
يعطي المعلم طلبته وقتا كافيا للتفكير في المهمات والنشاطات التعليمية ،
فإنه يرسخ بذلك بيئة محفزِّة للتفكير التأملي ، وعدم التسرع والمشاركة .

7 ـ تنمية ثقة الطلبة بأنفسهم :
تطور
الثقة بالنفس نتيجة للخبرات الشخصية ، وعندما تتوافر لدينا الثقة بأنفسنا ،
فإنناقد ننجح في حل مشكلات تتجاوز توقعاتنا . أما عندما تتقدم الثقة
بأنفسنا فإننا قد نخفق في معالجة مشكلات بسيطة . لذلك فإن المعلم مطالب
بتوفير فرص لطلبته يراكمون من خلالها خبرات ناجحة في التفكير حتى تنمو
ثقتهم بأنفسهم ، وتتحسن قدراتهم ومهاراتهم التفكيرية .


8 ـ إعطاء تغذية راجعة إيجابية :
يحتاج
الطلاب عندما يمارسون نشاطات التفكير إلى تشجيع المعلم ، ودعمه حتى لا
تهتز ثقتهم بأنفسهم . ويستطيع المعلم أن يقوم بهذه المهمة دون أن يحبط
الطالب ، أو يقسو عليه إذا التزم بالمنحى التقويمي الإيجابي بعيدا عن
الانتقادات الجارحة ، أو التعليقات .

9 ـ تثمين أفكار الطلاب :
من
الطبيعي أن يواجه المعلم مواقف كثيرة عندما يكون التركيز على تعليم
التفكير في صفوف خاصة بالطلاب الموهوبين أو المتفوقين . والمعلم الذي يهتم
بتنمية تفكير طلابه لا يتردد في الاعتراف بأخطائه ، أو التصريح بأنه لا
يعرف الإجابة على سؤال ما . كما أنه لا يتوانى عن التنويه بقيمة الأفكار
التي يطرحها الطلاب .


ثانيا ـ استراتيجية تعليم مهارات التفكير :
يتوقف
نجاح برنامج تعليم مهارات التفكير على مدى توافر عناصر أخرى بالإضافة إلى
توافر المعلم المؤهل ، وتعد استراتيجية التعليم عنصرا في غاية الأهمية
لتنفيذ برنامج تعليم التفكير بشكل فاعل ، وسواء استخدم المعلم أسلوبا
مباشرا ، أو غير مباشر في تعليم أي مهارة تفكير .

وتتألف الاستراتيجية لتعليم مهارات التفكير من عدة خطوات هي :
أولا ـ عرض المهارة :
يقوم
المعلم بعرض مهارة التفكير المطلوبة لأول مرة عندما يلاحظ طلابه بحاجة إلى
تعلمها لإنجاز مهمات تعلمَّية تتعلق بموضوع الدرس ، أو عندما يجد أن
الموضوع الذي يدرِّسه مناسب لعرض المهارة ، وشرحها . وفي كلتا الحالتين
ينبغي أن يكون التركيز منصبا لتعليم على تعليم المهارة ذاتها ، وليس
الانشغال بموضوع الدرس ، أو الخلط بين المهارة ومحتوى الدرس .

وخلال هذه المرحلة يتناول المعلم الأمور الآتية :
1 ـ التصريح بأن هدف الدرس هو تعلُّم مهارة تفكير جديدة .
2 ـ توضيح المصطلح اللغوي ، أو اسم المهارة باللغتين العربية والإنجليزية ( لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ) .
3 ـ إعطاء كلمات أخرى مرادفة لمفهوم المهارة ، أو معناها .
4 ـ تعريف المهارة بعبارة واضحة ومتقنة .
5
ـ تحديد وتوضيح الطرق والمقاصد التي يمكن استخدام المهارة فيها سواء أكان
ذلك في موضوع دراسي معين ، أو في النشاطات المدرسية ، أو الخبرات الشخصية
للطلاب .

6 ـ شرح أهمية المهارة والفوائد المرجوة من تعلمها ، وإتقان استخدامها .
ثانيا ـ شرح المهارة :
يتم
شرح المهارة بعد الانتهاء من تقديم مهارة التفكير باختصار في مدة لا
تتجاوز خمس دقائق ، وفي هذه الخطوة يقوم المعلم بشرح القواعد ، أو الخطوات
التي يجب اتباعها عند تطبيق المهارة ، مبينا كيفية تنفيذ ذلك وأسبابه ،
وحتى يسهل على الطلاب فهم الخطوات يحسن بالمعلم أن يعطي أمثلة من الموضوع
الذي يقوم بتدريسه .

ثالثا ـ توضيح المهارة بالتمثيل :
في
هذه المرحلة يعرض المعلم مثالا من موضوع الدرس ، ويقوم باستعراض خطوات
تطبيق المهارة خطوة بخطوة بمشاركة الطلاب ، ويتضمن عرضه للمثال إنجاز
المهارات الآتية :

1 ـ تحديد هدف المهارة .
2 ـ تحديد كل خطوة من خطوات التنفيذ .
3 ـ إعطاء مبررات لاستخدام كل خطوة .
4 ـ توضيح كيفية التطبيق وقواعده .
5 ـ يفضل أن تكون أمثلة المعلم مأخوذة من موضوعات دراسية مألوفة لدى الطلبة ، أو من خبراتهم الشخصية .
رابعا ـ مراجعة خطوات التطبيق :
بعد
أن ينتهي المعلم من توضيح المعارة بالتمثيل يقوم بمراجعة الخطوات التي
استخدمت في تنفيذ المهارة ، والأسباب التي أعطيت لاستخدام كل خطوة .

خامسا ـ تطبيق الطلاب للمهارة :
يكلف
المعلم الطلاب بتطبيق المهارة على مهارات أخرى مشابهة للمثال الذي تم عرضه
باستخدام نفس الخطوات والقواعد التي يفضل أن تبقى معروضة على شفافية
أمامهم أثناء قيامهم بالتطبيق . ويقوم المعلم أثناء التدريب بالتجول بين
الطلاب لمساعدتهم في حالة وجود صعوبات لدى بعضهم ، ويقترح أن يعملوا في شكل
مجموعات .

سادسا ـ المراجعة الختامية :
تتضمن هذه المرحلة مراجعة شاملة لمهارة التفكير التي تعلموها . ويقود المعلم عملية المراجعة لتتناول النقاط الآتية :
1 ـ مراجعة خطوات تنفيذ المهارة ، والقواعد التي تحكم استخدامها .
2 ـ عرض المجالات الملائمة لاستخدام المهارة .
3 ـ تحديد العلاقات بين المهارة موضوع الدرس ، والمهارات الأخرى التي تعلموها .
4 ـ مراجعة تعريف المهارة .

نموذج وصفي لمهارة التصنيف



اسم المهارة


التصنيف


تعريف المهارة


تجميع الأشياء التي تشترك في نفس الخصائص .



كلمات مترادفة


تنظيم الأشياء في مجموعات على أساس خصائص ، أو مواصفات مشتركة بينها



الخطوات


1 ـ حدِّد هدف الدرس بـ " التصنيف "
2 ـ استعرض البيانات لتكوين فكرة عامة عنها .
3 ـ ركز على بند واحد .
4 ـ اختر بنودا أخرى تشبه البند الأول .
5 ـ اختر عنوانا أو أكثر يضم الخصائص العامة المشتركة بينهما .
6 ـ جد بنودا أخرى كالبند الأول .
7 ـ أعد الخطوات من 3 ـ 6 حتى تستكمل تصنيف كل البنود .
8 ـ راجع البيانات ، أو اقسمها إلى فئات فرعية .



القواعد


س1 ـ متى يكون التصنيف ؟
* عندما تكون البيانات غير منظمة .
* عندما تكون البيانات مزدحمة ، وكثيرة تصعب الإحاطة بها .
* عندما تكون البيانات غير مفهومة .
س2 ـ كيف تصنف ؟
* حدد عنوانا لفئة عندما تجد بندين متشابهين .
* استخدم العنوان كأداة بحث لإلحاق بنود أخرى متشابهة .
س3 ـ ماذا تفعل … ؟


*إذا كانت البيانات ضمن فئة معينة متنوعة ؟ أعد التصنيف ، أو كون فئة فرعية .
·إذا كان أحد البنود يصلح لوضعه في فئتين ؟ كون نظاما جديدا للتقسيمات ، أو راجع جميع الفئات .
*إذا تُركت بعض البيانات بدون تصنيف ؟ ضعها تحت فئة متفرقات مبدئيا .
·إذا استنفذت البحت عن بنود جديدة لفئة معينة ؟ تحول عن هذه الفئة ، واقترح فئة جديدة .
المعرفة اللازمة :
نُظُم تصنيف جاهزة ، أو محتملة .


* معلومات حول المفردات ، أو البنود المراد تصنيفها .
* معرفةٌ بكيفية المقارنة ، أو البحث عن أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .


خطة درس لتعليم مهارة التصنيف




الهدف العام


* تقديم مهارة التصنيف .


الأهداف الخاصة


·أن يحدد الخطوات الرئيسة المتسلسلة لتصنيف المعلومات .
·أن يحدد قاعدتين مهمتين لاتباعهما في تصنيف المعلومات .
·أن يصنف قائمة معلومات في فئات مرتبطة بموضوع معين .


المواد اللازمة


·تجهيز
عدة نسخ من قائمة الكلمات الآتية ( قائمة أ ) عطارة ، صنَّاع ، نجارة ،
صياغة ، أستاذ ، كبير الصنعة ، حياكة ، شاه بندر التجار ، حداد ، سوق ، بيع
الطعام ، حِرَف ، مِهَن ، نقابات ، موالي ، بناء .

·تجهيز
عدة نسخ من قائمة الكلمات الآتية ( قائمة ب ) : القدس ، أسوان ، تدمر ،
الحمة ، مأرب ، كربلاء ، بعلبك ، بلودان ، الطائف ، مكة المكرمة ،
الإسكندرية ، بيت لحم ، بابل ، القيروان ، جرش ، الناصرة .




الخطوات



المعلم



الطلبة



تقديم المهارة


1 ـ يكتب كلمة " تصنيف " على السبورة .
2 ـ يسأل عن كلمات مرادفة في المعنى .
3 ـ عرِّف كلمة " تصنيف " .
4 ـ أعط أمثلة من خبراتك الشخصية لأشياء لاحظ أنها مصنفة .
1 ـ … ،
2 ـ تجميع ، فرز ، تبويب .
3 ـ وضع الأشياء المتشابهة معا .
4 ـ الأثاث في المنزل ، المواد الغذائية في البقالات ، قطع غيار السيارات في المحلات .


شرح المهارة


1 ـ حدد هدفك ، ما الذي تريد معرفته ؟
2 ـ استعرض البيانات لأخذ فكرة عامة عنها.
3 ـ اختر بندا ، أو كلمة واحدة من القائمة ، وابحث عن بند ، أو كلمة أخرى متشابهة ، وضعهما معا .
4 ـ حدد الصفة المشتركة بينهما ،


19


واستخدمهما عنوانا للفئة .
5 ـ ابحث عن كل البنود ، أو الكلمات التي تناسب هذه الفئة ، ودونها .
6 ـ اعد هذه العملية باختيار بند ، أو كلمة




الخطوات


المعلم
الطلبة


أخرى لو يتم تصنيفها حتى تستكمل تجميع البيانات في فئات .
7 ـ ادمج المجموعات ، أو اقسمها إلى بيانات فرعية .
قواعد مفيدة :



ـ إذا احترت في تصنيف أحد البنود ضعه تحت عنوان " متفرقات " ، ثم أعد النظر في ذلك لاحقا .
ـ إذا وجد أن كلمة ، أو بندا تحتمل أكثر من
معنى ، يمكنك وضعها في المجموعة التي ترتبط معها بعلاقة أقوى . وقد تعيد النظر في تصنيفك .


توضيح المهارة بمثال
1
ـ يُوزِّع قائمة الكلمات رقم " أ " ويقول للطلبة : كانت هذه الكلمات
تستخدم في العصور الإسلامية المختلفة . تمعن في القائمة وحاول أن تستنتج
كيف كانت الحياة الحرفي في تلك العصور .

2 ـ يتتبع الخطوات المذكورة أعلاه ( يفضل أن تكون مكتوبة على السبورة ، أو معروضة على شفافية ) ، ويصنف الكلمات بمساعدة ا
الطلاب ، موضحا الهدف ، أو الطريقة عند تطبيق كل خطوة .
·كان العاملون في هذه الحرف من الموالي .
·كان للعاملين في كل حرفة مستويات .
·يبدو أن العاملين في كل حرفة كانوا ينتظمون في ما يشبه النقابات اليوم .
·كانوا يستخدمون الأعشاب والأشجار والمعادن في صناعتهم .
مراجعة خطوات التطبيق
·يمسح
الخطوات المكتوبة على السبورة ، أو يرفع الشفافية ، ويسأل الطلبة أن
يرتبوا الخطوات التي اتبعها في الخطوة السابقة ، ويعطوا الأسباب الموجِبة
لاستخدام كل خطوة .



20


* يجيبون على السؤال بذكر الخطوات حسب ترتيبها ، وبيان أساب ذلك .


تطبيق المهارة


1
ـ يوزع قائمة الكلمات رقم " ب " ، ويقول للطلبة : تضم القائمة أسماء مدن
عربية يمكن تصنيفها في فئات لكل منها دلالة مختلفة عن غيرها . صنف الكلمات
حسب دلالتها باتباع الخطوات والقواعد التي شرحناها وطبقناها .

فئات تصنيف مختلفة :
·مدن تاريخية : مأرب ، تدمر ، بعلبك ، جرش ، القيروان ، الإسكندرية .
·مدن مقدسة : القدس ، كربلاء ، مكة المكرمة ، بيت


2 ـ يطلب من الطلاب تقديم نماذج من إجاباتهم ، وإعطاء تفسيراتهم للفئات .
لحم ، الناصرة .
* مدن سياحية : بلودان ، الطائف ، أسوان ، الحمَّة .


( مراجعة عامة لخطوات التصنيف )
1 ـ ما هي الخطوات ؟
2 ـ لماذا تصنف البيانات ؟
3 ـ كيف تعرف أن مجموعة بنود بعينها ترتبط معا ؟
4 ـ كيف تقرر التوقف عند فئة ما ، والبدء بتكوين فئة جديدة .
5 ـ يوزع قائمة كلمات ، أو بيانات جديدة كواجب منزلي .
1 ـ يذكرها الطلاب كما عرضت في الخطوة الثانية .
2 ـ لتقليص البيانات الكبيرة وتبويبها في فئات من أجل فهمها بصورة أفضل .
3 ـ تشير إلى نفس الشيء ، أو لها نفس الخصائص .
4 ـ عندما لا تجد كلمات أخرى لإلحاقها بالفئة الأولى بسهولة .



دمتم في رعاية الله و حفظه :)
</blockquote>



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى :: الطلاب و الاساتذة-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice