الهاربة/ الجزء الثالث Ezlb9t10
الهاربة/ الجزء الثالث Ezlb9t10





 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
آخر المواضيع
date2014-05-25, 2:29 pm
member
date2014-05-25, 12:55 pm
member
date2014-03-19, 10:44 pm
member
date2014-03-03, 10:03 pm
member
date2013-11-09, 10:39 pm
member
date2013-10-04, 4:33 pm
member
date2013-09-30, 6:49 am
member
date2013-09-21, 9:34 pm
member
date2013-09-21, 9:29 pm
member
date2013-09-21, 9:28 pm
member

الهاربة/ الجزء الثالث

Admin
مؤسس المنتدى
Admin

السٌّمعَة : 0
ذكر
نقاط : 22423
الهاربة/ الجزء الثالث Empty
http://omaarab.7olm.org
الهاربة/ الجزء الثالث Clock13 2012-04-09, 7:16 pm

أتذري..
لقد أحببتك ... أجل... أحببتك بقدر ما خذلتك في صراحة وقحة ، إنه لمن
الصعب علي ..أن أذكر الآن.. كيف كنت أرى فيك الصديق ، الحبيب والزوج،
العطوف المتفهم.. وأنا أحتضن طيفك دافنة رأسي بين أحضانك.. كنت أهفو وأشتاق
باستمرار إلى سماع صوتك.. أوه اللعنة.. على كبريائي المتطاول وأرستو
قراطيتي البلهاء.. لقد كدت أن أفوز بشا عريتك ورجولتك معاً.. لقد عشت تلك
الأيام التي عرفتنِي إليك.. سعيدة مرحة .. ولكن طبيعة الأهل المادية التي
فطروني عليها.. كانت أقوى من أن تتقبل وضعك الاجتماعي الحرج.. ومن ثمَ بات
مستحيلاً.. التصديق بتلك الخرافة البائدة.. وذلك النغم الرقيق الهادئ
..الذي كنت تهمس به في أذني..حيث كنت أرى فيه جنونا صبيانيا منك، تصدره
ترسبات نفسية عميقة الجذور..وكنت تراه مبدأك وسداد خطاك.
! ؟


الآن
لاشيء.. عدا ما اعتَبرته أنت الصح.. ورأيُتهُ أنا الخطأ.. كنتَ مؤمنا
بحبك.. وكنتُ كافرة بذلك الخيط النوراني الرفيع.. لن أخفي عليك الآن.. وقد
ذهب كل شيء.. أنني كنت صبيانية أكثر من اللزوم.. امرأة ينقصها العقل.. ومن
ثمَ فهي عديمة الرأي.. امرأة لا ميزان لعواطفها.
! ؟
فقط
ما أرجوه منك الآن.. هو.. أن لا تتوه.. أو تحزن ..على ما بدر مني أذاك ..
وأنا أعلن على ملأ من أهل المجون ..أنك لا تُلزمني في شيء.. وأن قراراتي
لا دخل لأحد فيها.. لقد تراء لي آذاك.. أنني أكثر نضجا من أن تُناَر لي
السبيل.. حرة.. وسيدة.. في الطريق الذي أسلكه.. والرجل الذي أختاره..
معذرة.. ولكنني كنت مقتنعة وراضية.. وأنا أوبخك في غير اكتراث .. أو
حياء..{{أنك رجل بائس مترهل الأفكار.. رث الثياب .. يقول ما يثير فقط..
عاطفة الآخرين..}} وكان عذري .. أنك عديم الأناقة، مجرد غجري.. يقتات على
اكتناز الحصى.. مستلهما من البحر.. كل ذلك الحب.. والصدق.. والإخلاص..
!

إنني
أذكر جيدا.. ذلك الموقف المخجل ،الذي وضعتك فيه.. وذلك الشحوب الذي غزى
وجهك.. وأنت لا تصدق أذنيك.. لقد أغرقتكَ بسيلٍ من قذارتي.. زاهية بلغوي
ذاك.. وإلى الآن.. أدرك أن تلك اللحظات قد نقشت.. على لوح أقدارك إلى
الأبد.. فلا السنون.. ولا التقادم.. باستطاعتهما، محو ما حدث، مهما حاولت..
فقط أعترف ..أنني أريد مداواة جرح عليل..وأنك بلا شك.. لن تغفر لي بسهولة
ويسر.. ما اقترفته في حق كبريائك.. لقد تركتك لأحلامك وشاعريتك.. وكنت
متوهمة أنني فكرت بعقل.. تضحكُ لامباليةً..{{ أنا المغرورة البلهاء، كنت
أظن أن لي عَقلا.. وأنا التي جردت نفسها من كل عاطفة، لقد بدا لي ..أن
سعادتي وأنا أسحقك بقراري المجنون، سترفرف في سماء رغباتي .. لقد كان
الهدف في نظري ونظر العائلة.. أسمى من التغني بالحب..
! ؟}}
أوه...
تأسفُ من جديد وتردف .. كنتَ تنحتُ عاطفتك من دم.. وجاذبيتك من قوة
خارقة.. وظللتُ أنقاد باستمرار إلى تلك القوة اللامرئية.. حتى بعد ما سحقتك
بقراري.. ولكن حياة الترف كانت أقوى من أي عاطفة يعوزها الرخاء..؟
!

وفي
خضم مشاعر جديدة كنت أتخبط فيها ، لحظة إرسال السماء لي بخاطب.. لم يكن
يتوقعه أحد.. عدا الأب وشراهته البرجوازية.. نسيتك .. آه نسيتك وولجت
عالما آخر من عوالم الحياة اللآمتناهية.. قلتُ.. مادام الله قد رعاني بهذا
الرجل القادر، على إسكات ثورات أبي.. فلا بأس أن أنسى جميع من أحبني
قبله.. حتى ولو كان كله صدق..هكذا خمنت وكنت راضية تماما باختياري.. لقد
كان من النبلاء .. من أعيان المدينة الجدد إنـه الــــ.....؟

لقد
بدا لي أول الأمر رجلا في وداعة الأطفال.. وسيما..ً رقيقاً.. عطوفاً إلى
أبعد الحدود.. يعيش ثراءً فاحشاً.. ففرصه في الحياة غير فرصك..أنت الذي
لاتملك غير وفائك وحبك، الذي حولته أنا إلى جرح سيغور طويلا.. في لحم
إنسانيتك.. هل تريدني صادقة .. لقد أغراني بماله ووسامته.. وهكذا
بالتقادم، بدأت أنساك.. و أدخل حياة جديدة ..لم اكتشفها من قبل.. في
تجوالنا وخلواتنا التي توالت وكثرت .. بدأت أتخلص من عقدة الخجل، الذي كان
يعمني كلما ظهرت رفقتك فيما مضى. . خاصة أمام تلك الطبقة الأرستقراطية من
المجتمع الضاج..؟
!

كنت
وإياه نقضي السعاة الطوال في مكتبه الفخم .. أو التجوال في المنتجعات ..
والشواطئ الرومانسية.. وبمرور الأيام ازدادت ثقتي العمياء، برجل
الإمكانيات اللامحدودة . وتدعمت أسس الثقة بعد كل هداياه ..التي لا تحصى
ولا تعد.. وبخاصة هديته الأخيرة.. الممثلة في شقة هديته التي أخرست كل
دفاعاتي . وبدأتُ في الانقياد الأعمى ..ولأنني امرأة عديمة التجربة..
استطاع بحنكة الرجل المجرب.. أن يخدعني بيسر ورغبة.. بعدما أخفى علي
وبتواطؤ من أسرتي.. كل ماضيه المبهم.. ربما كنتُ صفقة من صفقاتها
الكثيرة..؟
!
فأسرتي
اللعينة . وهذه كلمة حق.. لا تـعير للإنسانية وزنا.. كَلمةُ سِرِهاَ
سرها.{{ الدنيا دوارة.. والزمن خداع }} الأهم عندها قبل المهم .. وتحصيل
المال دون السؤال عن مصدره.. من أقدس مقدساتها..لذلك كان لابد أن أتحمل
مسئوليتي.. وأواجه مصير ما أقدمت عليه ..؟
!

إن
تلك الليلة الخالدة المشؤومة..التي هرعت فيها إلى الشارع وأحضانه الباردة
.. هاربة من سذاجتي ..و ثرائي المزيف..من رجلي المرموق ..وأنانية شياطين
الأهل .. لم تزل راسخة في ذاكرتي.. تمر علي مشاهدها في جلاء .. فالساعة
الحائطية وهي ترصد الزمن، بتكتكات واهنة.. لم تزل ترن في رأسي إلى الآن
..وأنا بأشواق لاهبة.. ورغبة عارمة، أنتظر تمازجاً موصولاً.. دق جرس
الباب.. ويا ليته مدق.. ويا ليتني ما هرولت إليه، في تغنج ودلال..أكاد أغمض
عيني بين أحضانه المتوهجة ، لتتحد وشهوتي الملتهبة.. وقد أثارها قدومه من
سفره البعيد..؟
!

كانت الساعة العاشرة لبلا..ولم يكن بيني وبينه غير مقدار شهقة.. حين
دفعني بلطف .. كان كافيا لإطغاء شهوتي المسعورة تلك.. وهو يغرق في بهرجة من
العذوبة والترحاب .. فاسحاً لمرور الرفيق المشؤوم وهو يبسط يديه.. علامة
كثيرا مرسمها النبلاء لمرافقيهم .. في أولى مراحل تعارفهم.. واستقرت داخل
الرواق المزخرف.. آية أخرى من الجمال القاهر..كانت.. امرأة فارعة الطول ،
رشيقة العود.. في نحو العشرين من العمر، ذات عينين زرقاوين وأنف دقيق صارم،
بدا النقطة الأثيرة لذي.. وأنا أقف قبالته، وكأنه يتحداني بصمته وشموخه
ذاك..

المرفق يتم الوصول له من خلال النقر على زر المرفقات آخر هذه المشاركة
الهاربة/ الجزء الثالث 3931511685


 مواضيع مماثلة

-
» الهاربة الجزء/2
» الهاربة //الجزء الأول
» الجزء الثالث والاخير من التحليلية 2012/2013
»  أوراق عمل لمهارات مادة الرياضيات للصف السادس ف1 .. الجزء الثالث
» أيتها الجزائر-الجزء 1 -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى :: اقسام الاكاديمية العامة-

Urban Leveling manga | Sweet Enemy manga | Black Queen manga | D-List Actress On The Rise manga | Emp’s Contracted Ex manga | Marry to Find Love manga | Mind-Reading Princess manga | Help! My Pokeman Boyfriend Is real | Exclusive Possession of Your Heart manga | Her Majesty Is Busy manga | raw manga | The Strongest God King | read raw manga | Versatile Mage manga | Release That Witch | Springtime for Blossom | Tales of Demons and Gods | تفسير حلم الثعبان | تفسير حلم قص الشعر | تفسير حلم الحمل | initial d apk | h tweaker apk | apk hello neighbor | Apk D-Touch 4.1 | apk jio 4g voice